حصلت شركة SpinLaunch، وهي شركة ناشئة للفضاء مقرها كاليفورنيا، على 27 مليون جنيه إسترليني (35 مليون دولار) إضافية من التمويل من جانب المستثمرين، بما في ذلك إيرباص لبناء نوع جديد من منصات إطلاق الصواريخ، عبارة عن نظام غريب يدور ويجعل المركبة الفضائية في المدار بسرعة عالية دون محرك كيماوى، فبدلاً من استخدام الوقود الدافع مثل قاذفة الصواريخ النموذجية، تقوم SpinLaunch بقذف االمركبة إلى الفضاء باستخدام تقنية جديدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتقول الشركة إنها ستستخدم التمويل الإضافي لتنفيذ أول رحلة تجريبية لها في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما يقول الرئيس التنفيذي للشركة جوناثان ياني، إنه سيغير تاريخ إطلاق الفضاء.
ولن تتمكن الصواريخ من حمل حمولات إلا صغيرة بسبب الحاجة إلى أن تظل خفيفة من أجل تحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت دون محركات كيميائية، فتقول SpinLaunch إن نظامها سيأخذ الأقمار الصناعية المصغرة للتصوير والاتصالات والمعدات العلمية إلى الفضاء.
وتستخدم التقنية جهاز طرد مركزي لتخزين الطاقة، والتي يتم نقلها بسرعة إلى لإرسال الحمولة إلى الفضاء، وجاء أحدث استثمار في شركة كاليفورنيا ، التي تم إطلاقها في عام 2014 ، كجزء من جولة التمويل B.
وقد حصلت على 30 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار) من مستثمرين، بما في ذلك الذراع الاستثمارية لشركة Google الأصل Alphabet، وAirbus Ventures كجزء من جولة التمويل السابقة في عام 2018.
وتقول SpinLaunch إن هذه الأموال ستساعد في رفع مستوى الفريق وتجعل التقنية خطوة أقرب إلى هدف إطلاق الحمولات الصافية من عام 2022، وينتظر العالم نظام إطلاق ناسا الفضائى العملاق بكامل محركاته لأداء مهمة القمر الذى تجرى عليه الوكالة عدة تجهيزات واختبارات من أجل مهمتها قريبا فى 2024.
وتريد الشركة أيضًا توسيع مقرها الرئيسي في كاليفورنيا ومرفق اختبار الطيران في Spaceport America في نيو مكسيكو، حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة Yaney: "إن فريقنا في SpinLaunch يقدر تقديرا عاليا الدعم المستمر لهذه النقابة الهائلة للمستثمرين".
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة Yaney: "إنهم يشاركوننا رؤيتنا في تمكين إطلاق منخفض التكلفة ومتكرر لأقمار التصوير والاتصالات التي ستحمي كوكبنا وإنسانيتنا".
وطورت SpinLaunch بالفعل نموذج عمل أولى لمشغليها، ولكنها قدمت القليل من التفاصيل حول كيفية عملها، وكل ما كشفت عنه حتى الآن هو أن الصاروخ يجب أن يدور بسرعة 5000 ميل في الساعة في جهاز الطرد المركزي.