رفضت الدكتورة إيناس عبد الجليم، عضو مجلس النواب عن دائرة المنصورة، الاتهامات الموجهة لشباب المنصورة باعتيادهم التحرش بالسيدات والفتيات فى شوارع المدينة، قائلة: "شباب المنصورة راق ولا يمكن أن يصدر منه مثل هذه البذاءات"، لافتة إلى أن مقطع الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى والذى يُظهر التفاف عدد من الشباب حول فتاة ليلة احتفالات رأس السنة الميلادية، لم يُوضح بداية الواقعة وكيفية تجمع هؤلاء الشباب حول تلك الفتاة.
وأضافت النائبة الدكتورة إيناس عبد الحليم،: "المنصورة مدينة آمنة وشبابها محترم ولا يمكن أن يصدر منه هذه مثل هذه الأفعال، بالإضافة إلى إن هذه المنطقة حيوية وراقية ومن أرقى الأماكن فى المنصورة ودائما ما تكون مأهولة وبها العديد من التجمعات الأمنية حيث يوجد هناك جامعة المنصورة والعديد من الأندية الرياضية والاجتماعية والكافيهات، ومستحيل يحصل فيها أو فى أى مكان تانى فى المنصورة حاجة زى دى".
وأكدت النائبة أن تواجد الفتاة التى ظهرت فى الفيديو بتلك الملابس وفى هذا التوقيت يؤكد أنها تشعر بالأمان، مضيفة: "إحنا من المنصورة أبا عن جد، عيلتنا موجودة فى المنصورة من سنة 1900 ولم نجد فيها إلا كل أمن وأمان، ولم يحدث فى المدينة أى حوادث تحرش سواء جماعية أو فردية، شبابنا محترم وعلى خُلق ومتعلم أحسن تعليم".
وأوضحت نائبة دائرة المنصورة أن الفتاة التى ظهرت فى مقطع الفيديو لم تذهب إلى أى من المستشفيات الجامعية أو الحكومية بمدينة المنصورة، على الرغم من جودة الخدمة الصحية التى تُقدمها تلك المستشفيات، وأنها ذهبت إلى إحدى المستشفيات الخاصة.
وطالبت النائبة بعدم الحكم على شباب مدينة المنصورة، دون انتظار نتيجة التحقيقات، خاصة أن الصورة لم تكتمل بعد ولم يعلم أحد ملابسات الواقعة حتى الآن.