أردوغان يبدأ العام الجديد بفرض الجبابا على شعبه بزيادة رسوم براءات الاختراع

الخميس، 02 يناير 2020 02:00 ص
أردوغان يبدأ العام الجديد بفرض الجبابا على شعبه بزيادة رسوم براءات الاختراع اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رسوم طلبات براءات الاختراعات والنماذج النافعة في تركيا شهدت زيادة من 7.03 ليرة للنموذج إلى 9.49 ليرة مع بداية العام الجديد 2020، كما ارتفعت رسوم تسجيل العلامات التجارية من 231.27 ليرة إلى 280 ليرة، موضحا أنه يأتى ذلك، فى إطار أسلوب فرض الجبايات الذى يتبعه نظام رجب طيب أردوغان على المواطنين الأتراك.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن السلطات التركية قررت تحديد رسوم براءات الاختراعات والعلامات التجارية لعام 2020، فمع العام الجديد بلغت رسوم طلبات براءات الاختراع ونماذج المنفعة الخاصة بالحكومة الإلكترونية أكثر من 9.49 ليرة، ورسوم تسجيل العلامات التجارية 280 ليرة، كما زادت رسوم طلب تسجيل التصميم من 48.85 ليرة إلى 46.86 ليرة.

ولفت موقع تركيا الآن، إلى أن الاقتصاد التركي شهد خلال 10 سنوات سلسلة من الضربات والأزمات أدت إلى تدهوره وانهياره، بسبب السياسات التي يتبعها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، بينما كان أداء الاقتصاد مضطرباً في النصف الأول لعام 2010، إلا أن ما حدث بعد عام 2016 في تركيا والاقتصاد جعل الناس يقولون اللهم لا ترينا مثل هذه الأيام مرة أخرى.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بلغ المتوسط الشهري للشركات التي تقدمت للمحاكم التجارية بطلبات تسوية إفلاس نحو 68 شركة، بينما في عام 2018 كانت هذه النسبة شهريًا 48 شركة، أما في عام 2017 فكان عدد الشركات التي تطلب تسوية إفلاس نحو 47 شركة شهريًا. وتعكس الأرقام الحالية زيادة 40% في معدلات الإفلاس عن العام الماضي.

وفى وقت سابق، ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة