تتجه الأوضاع الليبية في الوضع الراهن من سيئ، إلى أسوأ، فقد تسبب التدخل التركى في الأراضى الليبية، ومحاولات الرئيس أردوغان غير الأخلاقية ولا الشرعية فى التدخل في الشأن الليبى، بسبب ما يمتلكه من مطامع داخل الأراضى الليبية، من خلال اتفاقيات "مشبوهة" مع فايز السراج رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس.
التدخلات التركية فى الأراضى الليبية، تسببت في تشريد العديد من الأسر والعائلات، والأهالى الذين حاولوا الهرب من ويلات الحرب، ليجدوا في مخيمات غير آدمية مأمنا لهم.
الفتاة الليبية الصغيرة
الفتاة تبكى
أحد الفيديوهات المؤثرة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، لفتاة ليبية صغيرة تصرخ وتستغيث لإنقاذهم من الأوضاع غير الإنسانية التى يعانون منها داخل هذه المخيمات.
تشكو أوضاع المخيمات
الفتاة والتي لم تبلغ الـ 10 سنوات، تحدثت ببراء وعفوية، جعلها حديثها مليئا بالصدق، لا تشوبه شائبة الشك في مصداقيتها، حيث انفجرت الدموع من عينيها، لما تراه مع أسرتها من معاناة، حيث تقول أنهم "عائمين" في المياة، ويشعرون بالجوع في نفس الوقت، لتصرخ في نهاية الفيديو "انا ماعملت شي"
الفيديو انتشر على موقع "فيس بوك"، وعلق صاحب الحساب الذى نشره قائلا "من افواه البراءة... ليبيا تتكلم ... من قلوب لا ينتابك ولا تشك في مصداقيتها... من دموع تفجر الحجر.. فيديو لبنت ليبية.. هروب و تهجير الليبين الى المخيمات .. نعم انها الحروب ... و الخاسر الاكبر عائلات وأطفال"