الاقتداء بالقتلة والسفاحين دستور أردوغان .. تعرف على بربروس والفاتح

الخميس، 02 يناير 2020 02:16 م
الاقتداء بالقتلة والسفاحين دستور أردوغان .. تعرف على بربروس والفاتح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى سياق حديثه عن الخطوات التى تسعى لها بلاده فى ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان "نحن بصدد اتخاذ خطوات جديدة ومختلفة فى كل من ليبيا وشرق البحر المتوسط، ونأمل فى أن يحقق جنودنا فى شرق المتوسط ملاحم بطولية كتلك التى حققها (أمير البحارة العثمانيين) خير الدين بربروس"

 

وخير الدين بربروس هو أحد القراصنة البحريين وقطاع الطرق في القرن الـ 16 بسبب ممارسته القرصنة في البحر المتوسط مع شقيقه عروج، الذين تحالف معهم العثمانيون لضمان موطئ قدم فى بلدان شمال إفريقيا، وبارك سلاطين العثمانيين أعمال النهب والسرقة ومذابح الأطفال والشيوخ وحوادث اغتصاب النساء مقابل حصتهم من الغنيمة، وفقا لموقع عثمانلى.

 

وعام 1516 أرسل الشقيقان قسما كبيرا من الغنائم البحرية التى استوليا عليها إلى السلطان ياوز سليم، كهدايا، وحاولوا فرض السيطرة على بعض الأراضى فى شمال إفريقيا بضوء أخضر من الدولة العثمانية حاولوا السيطرة على الجزائر بين عامى 1516- 1517، بعد سلسلة من المعارك ضد الغزاة الإسبان والجنويين".

 

كما أغدق العثمانيين على قراصنة خير الدين بالمال والجند، وأطلقتهم لنهب أموال العرب في شمال إفريقيا، ثم وجهتهم لدعم الفرنسيين في مواجهة الإسبان، لكنهم لم يكبحوا جموحهم للنهب فأغاروا على مدن فرنسا وكذلك فعلوا في إيطاليا، فيما كانت رقاب المسلمين في الأندلس على المذبح.وعين الأتراك القرصان بربروس قائدا بحريا، وقتل شقيقه عروج مع 1500 من مرتزقته على يد الإسبان.

 

وفى سياق متصل، استشهد أردوغان بالسلطان العثمانى الدموى محمد الفتاح، وأطلق على جيش الغزو التركى خلال عدوانه على سوريا فى اكتوبر 2019 "الجيش المحمدى" نسبة إلى محمد الفاتح، ذلك السلطان الذى كانت إحدى صفاته سلاطة اللسان، ومن أجل أن يصل للحكم قتل أخويه ليمنعهما من ولاية العرش وفقا لموقع عثمانلى، ولم يكتف بذلك بل قام بنفي والده إلى ولاية "أيدين"، ونصب نفسه سلطانا على البلاد.

 

وأقر الفاتح تشريعا بقتل الأشقاء تحت اسم "قانون البغي"، وجلس السلطان محمد الفاتح بدون منازع على العرش، ليبدأ فترة حكمه التي استمرت 30 عاما، انتكست فيها الشريعة الإسلامية، فقد أحل الزنا والشذوذ لنفسه وأباح سفك الدماء، وتحالف مع الفرق المتشددة وترك الأندلس تضيع من يد المسلمين وأنقذ اليهود وكاد أن يعتنق المسيحية وادعى الألوهية.

 

وجند الفاتح فقهاء السلطنة للترويج لتشريعاته الدموية، وأصيب بالجنون بعد غزوه للقسطنطينية عام 1453م، أصابه بجنون العظمة والكبر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة