الجامعة العربية تأسف لانتقاد حكومة السراج بيانها بشأن ليبيا

الخميس، 02 يناير 2020 07:08 م
الجامعة العربية تأسف لانتقاد حكومة السراج بيانها بشأن ليبيا الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن الأسف ازاء ماتضمنه بيان صحفى صادرعن  وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطنى الليبية، والذى ينتقد تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية حول القرار رقم 8456، الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن تطورات الوضع فى ليبيا.

 

وأوضح المصدر أن الامانة العامة تحت قيادة الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، اذ تتابع بكل امانة وحيادية اداءها لمسؤولياتها حيال ملف الازمة فى ليبيا اسوة بكل ملفات الازمات السياسية الاخرى المطروحة على جدول اعمال مجلس الجامعة، ليسوؤها أن تضطر الى اللجوء الى التوضيح الاعلامى بشأن تلك التصريحات ومواقف الامين العام اجمالاً تجاه الازمة المستعرة فى ليبيا فى مواجهة حالة من الاصرار على تحميل الامانة العامة والامين العام لمسؤولية وقائع واحداث يعلم الجميع انها تجافى الحقيقة.

 

وقال المصدر انه على سبيل المثال فإن استدعاء مسألة عدم التمكن من عقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى دورة غير عادية، استجابة لطلب ليبيا الدائمة بتاريخ 17/4/2019، وتحميل مسؤولية ذلك للامين العام انما يعد افتراءً واضحاً عليه حيث ان مسؤولية عدم الاستجابة لهذا الطلب تقع حصراً على الدول الاعضاء التى لم تتمكن من تشكيل النصاب القانونى اللازم لعقد الدورة، وليست من اختصاص الامانة فى شيء.

 

وذكر المصدر بأن الامين العام، وادراكا منه لأهمية الوضع المتأزم  فى ليبيا ولضرورة متابعة الجامعة العربية عن كثب لهذه الازمة الكبيرة والهامة فى بلد عربى يدرك الجميع اهميته لاستقرار العالم العربى وبالذات فى منطقة شمال افريقيا، كان قد عين ممثلا له الى ليبيا عقب تسلم مهام منصبه بأشهر قليلة وهو السفير التونسى السابق صلاح الجمالى والذى عمل ما يقرب من ٣ سنوات مع الليبيين من كافة التوجهات الى ان وافته المنية منذ شهر.

 

وأضاف المصدر أن السيد احمد ابوالغيط لم يغلق الباب يوما امام قيامه بزيارة ليبيا فى اطار مسؤولياته كأمين عام للجامعة، وأنه اعرب مراراً عن تطلعه لاجراء تلك الزيارة بما يمكن ان يكون له مردود ايجابى على الواقع السياسى فى ليبيا وليس ان تكون زيارة مراسمية دون مردود واضح مشيرا الى انه مازال يأمل باتمامها فى القريب عند سماح الظروف بذلك.

 

واعرب المصدر عن تطلع الامين العام للعمل مع كافة الليبيين من اجل دفع الوضع الليبى الى التسوية والاستقرار بعيدا عن مرحلة المواجهة العسكرية المؤسفة  التى يعيشها حاليا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة