كشفت المعارضة التركية، مخطط الرئيس التركى رجب طيب أروغان لتشكيل جيش بديل له لحماية عرشه، وتنفيذ أغراضه فى إرهاب معارضيه، حيث قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مثله مثل أي تنظيم دولي لا يعترف بالجيوش الوطنية، بل يسعى إلى تمزيقها، حيث يعتمد الرئيس التركى في تنفيذ سياساته الاستعمارية بدول الشرق المتوسط، على الشركة الأولى من نوعها في العالم، في استشارات الدفاع الدولية والتدريب العسكرى، وتدعى شركة "صادات" ويديرها أعضاء سابقون بالقوات المسلحة التركية.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن هذه الشركة تقدم خدمات استشارية وتدريبية في مجال مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي والعسكري، وتقدم العديد من الدورات التدريبية في المجالين العسكري والأمني، ومنها على سبيل المثال، دورات في الحرب غير النظامية، ودورة قناص المهام الخاصة.
وقال موقع تركيا الآن، إن العميد عدنان تانريفردي، الذي تقاعد في 30 أغسطس 1996 من منصب رئيس قسم الصحة بالقوات البرية التركى، ويشغل الآن كبير المستشارين الجدد لأردوغان، تولى منصب رئيس جمعية محامي العدل لمدة 5 سنوات، ثم أسس شركة استشارات الدفاع الدولية "صادات" بهدف تنفيذ مهام في خدمات الصيانة والإصلاح، وتأمين الأسلحة والمركبات، واستشارات استراتيجية وتنظيم قوات مسلحة لخدمة أردوغان، حيث تأسست شركة صادات المساهمة من قبل 23 ضباطًا وصف ضباط متقاعدين من مختلف وحدات القوات المسلحة التركية، برئاسة العميد المتقاعد عدنان تانريفردي، وبدأت الشركة تداول عملها بعد أن تم الإعلان عنها في الجريدة الرسمية التي نشرت بتاريخ 28 فبراير 2012 ذات الرقم 8015، وتعتمد الشركة كليةً على هيئة الأركان العامة، وموظفوها يتقاضون رواتب من الدولة.
وتابع موقع تركيا الآن: تولت الشركة مهمة إعادة هيكلة الجيش التركي، وبعدها تم تقليص عدد أفراده بنحو 200 ألف عسكري من مختلف الأسلحة والرتب العسكرية، لينخفض العدد من نحو 561 ألفًا إلى 351 ألفًا، بحسب بيان صادر عن هيئة الأركان التركية في 2017، تحت مظلة قانون الطوارئ، وساعد أردوغان في تأسيس شركة صادات لتكون بديلة للاستخبارات والجيش لتتولى حمايته الشخصية في قصره.
وقال موقع تركيا الآن، إن المعارضة التركية تصف الشركة، بأنها تشكل الحرس الثوري الخفي لنظام أردوغان، وحزب العدالة والتنمية، أو بمثابة ميليشيات مسلحة يديرها حزب أردوغان، حيث يقول الكاتب والباحث التركي، بوراق بكديل، في دراسته التي نشرها المعهد الأمريكي جيت ستون للدراسات السياسية الدولية، إن مهمة شركة صادات هي تدريب قوات شبه عسكرية، موضحا أن المقصود بعبارة داخل تركيا هنا، قتال المنشقين في المستقبل، بينما يُقصد بالخارج على الأرجح تدريب الإرهابين على القتال في حروب أردوغان الطائفية في دول مثل سوريا، وليبيا.
الكاتب والباحث التركي، أشار إلى أن أردوغان قد يلجأ إلى شركة صادات من أجل قتال المنشقين عن نظامه في المستقبل داخل تركيا، وتدريب الإرهابيين للقتال في حروبه الطائفية بسوريا وغيرها، موضحا أن شركة صادات دعمت تنظيمين مسلحين في سوريا تربطهما علاقة بتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن شركة صادات قدمت استشارات عسكرية وتدريب لميليشيات الإخوان في عدة دول عربية، منها اليمن، وليبيا، وسوريا، وتونس، والسودان، والصومال، وفيما يتعلق بقطر، فقد دفع أردوغان بعدنان تانريفردي لكي يكون مستشارًا عسكريًا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، ويصبح صاحب الكلمة العليا على الجيش القطري، ويتحكم في تحركات أمير قطر ويحدد قائمة ضيوفه بحجة حمايته، ويشرف أيضًا على عمليات القمع الموجه للشعب القطري، وأشهرها المشاركة في قمع انتفاضة الشعب القطري في يونيو 2017، بالإضافة إلى تنفيذ خطة أردوغان بالتغلغل في مفاصل الجيش القطري المهلهل، عبر إسناد إدارة مقر القيادة التكتيكي المشترك بالدوحة لصادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة