حرائق استراليا تخرج عن السيطرة وتمتد من 2019 لـ2020.. الجيش يتدخل بسفن ومروحيات لاحتوائها.. رموز عالمية تحذر من التداعيات.. وساندرز وكلينتون: آثار التغير المناخى فى حاجة لتدخل عاجل لتجنب الكوارث.. فيديو

الخميس، 02 يناير 2020 03:00 م
حرائق استراليا تخرج عن السيطرة وتمتد من 2019 لـ2020.. الجيش يتدخل بسفن ومروحيات لاحتوائها.. رموز عالمية تحذر من التداعيات.. وساندرز وكلينتون: آثار التغير المناخى فى حاجة لتدخل عاجل لتجنب الكوارث.. فيديو حرائق استراليا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتفاقم أزمة الحرائق المروعة التى تعصف باستراليا منذ أسابيع، لتمتد تلك الحرائق زمنيا من 2019 حتى العام الحالي.

وارتفع عدد الضحايا إلى 18 شخص على الأقل، فى الوقت الذى أعرب فيه سياسيون ونشطاء المناخ حول العالم عن روعهم من هذه الأزمة.

وقالوا إن الدمار الذى حدث يعد مذكرا ملحا بطوارئ المناخ، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون إن الحرائق التى اشتعلت فى العام الأكثر حرارة على الإطلاق باستراليا لم تترك مجالا للتشكيك فى آثار التغير المناخى.

وقالت كيلنتون إنه مع اشتعال الحرائق فى استراليا وذوبان الجليد فى القارة القطبية الجنوبية، أصبح واضحا أننا فى حالة طوارئ مناخية.

من جانبه، قال بيرنى ساندرز، المرشح فى سباق الديمقراطيين للبيت الأبيض 2020، إن المشاهد فى استراليا ستصبح أكثر شيوعا حول العالم بشكل متزايد مطالبا بضرورة التحرك.

وأوضح ساندرز: ما يحدث فى استراليا اليوم سيصبح أكثر شيوعا بشكل متزايد حول العالم ما لم نحارب بقوة التغير المناخى ونقوم بتحويل نظام الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفورى، فمستقبل الكوكب على المحك، وينبغى أن نتحرك".

أما ناشطة المناخ جريتا ثونبيرج، الحاصلة على لقب شخصية عام 2019 من جانب مجلة تايم الأمريكية، فقد شاركت عبر حساباتها على السوشيال ميديا تغطية عملية الإجلاء الجماعى التى تحدث وفيديو للدمار.

 وحظيت حرائق استراليا باهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا بعنوان "نحن مذعورون: موسم الحرائق المروع يتخذ منحنى سىء فى استراليا" بينما تحدثت صحيفة التايمز البريطانية عن حصار الآلاف على الشواطئ بسبب الجرائق، ورصدت نيويورك تايمز هروب الآلاف إلى الشواطئ بعدما حولت الحرائق السماء إلى الأحمر الدامى.

وقالت صحيفة الجارديان إن تسعة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم منذ عيد الميلاد بسبب الحرائق، ناهيك عن الضحايا السابقين، فيما تزداد الدعوات بإجلاء السكان من ساحل نيو ساوث ويليز الجنوبى قبل  أن تبدأ الأوضاع الخطيرة خلال يومى السبت والأحد القادمين.

وحثت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية السياح المتواجدين على طول السواحل الجنوبية للولاية على مغادرة المنطقة فى غضون 24 ساعة خشية تردى الأحوال الجوية التى تسببت فى نشوب حرائق الغابات، بينما ذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية اليوم الخميس أنه من المقرر أن تعلن الولاية حالة الطوارىء للمرة الثالثة اعتبارا من صباح غد الجمعة قبل التردى المتوقع للطقس يوم السبت المقبل.

وتسببت حرائق الغابات فى مصرع 18 شخصا على الأقل، وتدمير 1200 منزل، وحوالى 5 ملايين هكتار من الأراضي في جميع أنحاء البلاد منذ سبتمبر الماضى.

وكانت السلطات الأسترالية قد حثت نحو 100 ألف شخص على مغادرة خمس ضواحي بمدينة "ملبورن" بعدما أسفرت أزمة حرائق الغابات المتطايرة عن مقتل متطوع من فرق الإطفاء فى حريق منفصل بمنطقة ريفية. يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت السفن وطائرات الهليكوبتر العسكرية إنقاذ الآلاف المحاصرين بسبب الحرائق.

كما وصلت سفينة عسكرية اليوم الخميس إلى بلدة مالاكوتا الساحلية في الجنوب الشرقي حيث تقطعت السبل بنحو 4000 من السكان والسياح على الشاطئ منذ ليل الاثنين الماضى. وذكرت قوة الدفاع الأسترالية اليوم الخميس إن خمس طائرات هليكوبتر عسكرية في طريقها إلى الساحل الجنوبي لدعم رجال الإطفاء ونقل إمدادات مثل المياه والبنزين. كما سيتم استخدام الطائرات في إجلاء الجرحى والمسنين والصغار.

من ناحية أخرى، اصطفت طوابير طويلة خارج محلات السوبر ماركت ومحطات البنزين حيث سعى السكان والسائحون للحصول على احتياجاتهم مما أدى لنفاد بعض المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز والحليب.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة