انتفض الخليجيون، ضد التدخل العسكرى التركى على الأراضى الليبية، مؤكدين أن مساعى الرئيس الترى رجب طيب أردوغان، للتدخل فى الشأن الليبى، وإرسال جنود أتراك إلى ليبيا محاولة منه لتدمير الدولة الليبية، ولافتين فى ذات الوقت إلى أن الحروب التركية في الوطن العربي مبررها تعزيز دور الإخوان العملاء بالوكالة لأردوغان في المنطقة كما أن هذا التدخل التركى فى الشآن الليبى وإرسال جنود أتراك إلى طرابلس يأتى بتمويل قطري.
فى هذا السياق شن الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، هجوما عنيفا على قرار البرلمان التركى بإرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مشيرا إلى أن إيران وتركيا ينهشون الجسد العربي بأيدي مرتزقة عرب، ومتسائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": متى تستفيق هذه الأمة وتعود لماضيها وتوحد صفوفها ضد وباء الغرباء والمرتزقة.
وقال الكاتب السعودى فى تغريدته: في أول رد على تصديق البرلمان التركي على مشروع قرار يسمح بإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، أسقطت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الليبية اليوم الخميس طائرة تركية مُسيرة بعد دخولها لمجال العمليات العسكرية.
فيما استنكر ضاحى خلفان ، قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، محاولات أنقرة التدخل فى الشآن الليبى، قائلا إن الحروب التركية في الوطن العربي مبررها تعزيز دور الإخوان العملاء بالوكالة لأردوغان في المنطقة بتمويل قطري.
وتسائل قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدته عبر حسابه على "تويتر": كيف تحول أردوغان من راعي دولة الى راعي جماعات ارهابية ؟.
كما استنكر الكاتب الكويتى أحمد الجار الله ، تدخل أردوغان العسكرى فى ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا ستتلقى خسائر عديدة، قائلا إن التدخل التركي العسكري في ليبيا يحتاج إلى ثلاثين ألف جندي وإذا مادخلت تركيا الحرب ستطول مثلما طالت الحرب العراقية الإيرانية.
وأضاف الكاتب الكويتى، فى تغريدة له عبر حسابه على تويتر، في العادة المدافع هو المنتصر، فإيطاليا عندما شنقت عمر المختار ولم تتوقف ثوره شعبها ضد الطليان وظلت عشر سنوات وهزمت إيطاليا نأمل أن يقرأ أردوغان التاريخ.
فيما أكد يحيى الشبرقى، الإعلامى السعودى، أن فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية يخون بلاده من أجل تحقيق أهدافه فى السيطرة على الحكم، مشيرا إلى أن السراج ينحدر من أصول تركية وهواه إلى جماعة الإخوان وهو ما دفعه إلى تقديم طلب إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للحصول على دعم برى وجوى وبحرى خاصة بعد الخسائر الضخمة التى تعرض لها بعد بدء الجيش الليبى معركة تحرير طرابلس.
وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس التركى لديه مطامع في ثروات ليبيا لتعديل وضع الاقتصاد بعد أن ألغت عليه السعودية مشاريع بالمليار وهذا انعكس على الوضع الاقتصادى التركى، حتى صرف الليرة التركية واستعان أردوغان بالإخوان مطية وحمار يوصله لغاياته.