صدر حديثا.. الطبعة الثالثة من كتاب "شهادتى على عصر عبد الناصر" لـ صلاح منتصر

الخميس، 02 يناير 2020 11:22 ص
صدر حديثا.. الطبعة الثالثة من كتاب "شهادتى على عصر عبد الناصر" لـ صلاح منتصر غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن سلسلة كتاب اليوم الثقافى الطبعة الثالثة من كتاب "شهادتى على عصر عبد الناصر.. سنوات الانتصار والانكسار" تأليف الكاتب الصحفى صلاح منتصر أحد رموز الصحافة المصرية، الذى يكشف فيه كواليس حصاد ثورة يوليو، وقال علاء عبد الهادى رئيس تحرير كتاب اليوم إنه بعد نفاد الطبعة الأولى من الكتاب بمجرد طرحه، احتفى به عدد من كبار السياسيين، والكتاب، والصحفيين والإعلاميين، وقد اتفق البعض مع صلاح منتصر فيما ذهب إليه من شهادته على عصر عبد الناصر، وهناك من اختلف، لكن اتفق الجميع على أهمية الطرح، والأهم الحيادية فى الطرح، وأنها لم تصدر عن هوى، وطرحنا أيضا طبعة ثانية، ونفدت هى الأخرى، لذلك رأينا أن نصدر منه طبعة ثالثة، مع تخصيص فصل كامل لردود هؤلاء الكتاب والسياسيين، لتبقى وثيقة للتاريخ.

ويتضمن الفصل ردود وتعليقات على شهادة منتصر لكبار الكتاب والسياسيين منهم "أحمد عبد المعطى حجازى، الدكتور هالة مصطفى، فاروق جويدة، محمد سلماوى، عبد المنعم السعيد، عبده مباشر، عباس الطرابيلى، عزت السعدنى، سليمان جودة" .

ويضم الكتاب خمس فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب، كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52، ويؤكد أن "عبد الناصر" احتاج إلى أربع سنوات كاملة حتى يتمكن من الانفراد بالسلطة والظهور عالمياً وانتخابه لأول مرة رئيساً للجمهورية فى استفتاء جرى يوم 24 يونيو 56 خلال هذه السنوات الأربع خاض "عبد الناصر" سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى، ضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الاستئثار بالسلطة .

كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين ويؤكد منتصر على أن "عبد الناصر" رفض محاولات الأمريكان خوفاً من تأثر زعامته.

ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا وشدد على أن "عبد الناصر" وزملائه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام اتحاد بين البلدين ولكن فوجئ أعضاء مجلس قيادة الثورة بإعلان "عبد الناصر" موافقته على الوحدة الاندماجية الثورية كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها "عبد الناصر" بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الانفصال عام 1961 .

وفى الفصل الرابع يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينات والتى كانت بداية الطريق إلى النكسة 5 يونيو 67 بدءاً من الحرب فى اليمن والاعتراف الفورى بانقلاب اليمن حيث لم يكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات، كما يتحدث المؤلف عن علاقه مصر بالمملكة العربية السعودية فى هذه الفترة خاصة بعد الوحدة بين مصر وسوريا حيث اتهمت السعودية الدولة المصرية بالتآمر ضدها ولم يحدث أن ساءت العلاقات بين مصر والسعودية  كما حدث بسبب اليمن .

وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة "ناصر" ويؤكد أن "عبد الناصر" قبل الوحدة مع سوريا كان رئيساً لمصر أما بعد الوحدة فأصبح زعيماً للعرب مما جعله يدخل فى خصومه مع الملكية العربية ويؤكد منتصر فى نهاية الكتاب على أن "عبد الناصر" وزملاءه لم يكن وارد فى تفكيرهم إقامة حياة ديمقراطية سليمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة