توقع الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن يكون عام 2020 عام النهوض فى الاقتصاد وفرص فى السياسة والقضاء على الإرهاب والتحول إلى الاستقرار النهائى، مشيرا إلى أن أخر اجتماعان عقدهما الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أخر أيام عام 2019 كانت مع الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس يحيى زكى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والحوار تم خلال هذين الاجتماعين حول التصنيع للتصدير، وتحديث فى الهيئة العربية للتصنيع خاصة فى الصناعات المدنية.
وقال الكاتب الصحفى، فى تصريحات لبرنامج المواجهة على قناة إكسترا نيوز، إن هناك حديث حول أنه سيكون هناك مصنع لتصنيع اللوحات المعدية للمركبات لأننا إلى عهد فقريب كنا نستورد اللوحات المعدنية للسيارات بواقع 3 ملايين لوحة معدنية فى العام بجانب إنشاء مصنعين لإنتاج الأدوات الطبية سواء السرنجات الأمنة أو الشرائح والمفاصل، موضحا أن هناك اتجاه كبير للتحول نحو التصنيع الشامل .
ولفت عبد الحليم قنديل، إلى أن عام 2020 سيكون عام النهوض بالصناعة، موضحا أن التحول إلى التصنيع مرشح أن يأخذ مدى فى عام 2020، خاصة بعد الترتيبات التى تم اتخاذها فى مصر خلال عام 2019 سواء مبادرة الصناعة أو مبادرة البنك المركزى أو مبادرة مصانع القطاع الخاص لدعم المصانع المتعثرة التى تشمل 5184 مصنعا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع مع الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حيث صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض نشاط وخطط ومشروعات الهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة جهود تطوير الهيئة العربية للتصنيع وتحديثها تلبيةً لمتطلبات خطط التنمية المستدامة للدولة، وبما يتفق مع سياسة تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وتعميق التصنيع المحلى، فضلاً عن الاستمرار في مساعي التعاون مع مختلف الشركات العالمية وتعزيز الشراكة الصناعية معها، بما يساهم في نقل وتوطين التكنولوجيا في مصر، وذلك في إطار أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعة والاشتراك في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة، باعتبارها مؤسسة صناعية وطنية مؤهلة بالإمكانات البشرية والقاعدة التصنيعية.