تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا مقدما من الدكتور عماد حجازى الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حول تنظيم المركز القومى للبحوث، يوم الأربعاء الموافق 22 يناير الجارى، ندوة تعريفية ببرنامج التعاون المصرى- الإسبانى والنداء المزمع إطلاقه يناير 2020 في إطار برامج التعاون الدولي بين مصر وإسبانيا، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين في برامج التعاون الدولى التى تعنى هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بتفعيلها من خلال إطلاق النداء لعدد من المشروعات البحثية الموجهة للتفاعل والشراكة مع الصناعة، وبتمويل مشترك بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر وبين مركز تطوير التكنولوجيا والصناعةCDTI بإسبانيا.
وأشار التقرير بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، إلى أن التعاون الدولي يمثل نموذجاً للتعاون بين الشركاء المختلفين في كل مشروع وعددهم 6 شركاء بواقع 3 عن الجانبين المصري – الإسباني، بحيث يشترك عن كل جانب الجهة المانحة والشريك الأكاديمى أو البحثي والشريك الصناعي.
وأضاف التقرير، أن الندوة التعريفية ، بحضور ومشاركة أعضاء هيئة البحوث من مختلف الجامعات والهيئات والمراكز البحثية بمصر والجهات الصناعية الداعمة للمجال الصناعي، لما لهذه البرامج من أثر إيجابي على دعم وربط البحث العلمى بالصناعة وتشجيع الباحثين المصريين على تحقيق التطبيق الصناعى لأبحاثهم ومخرجاتهم البحثية الناتجة عن مشروعات الشراكة التى تتبناها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى هذا المجال.
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد الدين محمود حجازى، أن تلك الدورة من برامج التعاون المصرى الإسبانى، وتعد الدورة الرابعة لطرح النداء، وذلك بعد النجاح فى تمويل عدة مشروعات خلال الدورات الثلاث السابقة، حيث إن مثل تلك النداءات الخاصة بالمشروعات المرتبطة بشريك صناعى، تمثل الركيزة الأساسية التى يعتمد عليها فكرة الاقتصاد المبني على المعرفة من خلال التطبيق التكنولوجي والصناعي لمخرجات الأبحاث العلمي للباحثين بمصر ومدى ارتباطها بحاجة المجال الصناعي لدعم البحث العلمي من أجل المزيد من التطوير والابتكار لحل المشكلات الصناعية أو للإبتكار في هذا المجال .
ومن المقرر حضور الدكتور عماد حجازي، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ممثلاً عن الجانب المصري، على أن يحضر المسئولون عن مركز تطوير التكنولوجيا والصناعة (CDTI)، عن الجانب الأسباني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة