أبدت ميجان ماركل اهتماما بقصر ساحر على الواجهة البحرية في كندا تبلغ تكلفته 21 مليون جنيه إسترلينى، ليكون بداية جديدة مثالية مع زوجها الأمير هارى وابنهما أرتشي البالغ من العمر 8 أشهر. وبحسب "ديلى ميل" فإن القصر تبلغ مساحته 6900 قدم مربع، و6 غرف نوم و5 حمامات، و4 طوابق، ويقع القصر بجانب الشاطئ فى صف من العقارات الباهظة الثمن والفخمة التى يطلق عليها "الأميال الذهبية" ونوافذها كاملة الطول توفر مناظر بانورامية للمحيط.
القصر
المطبخ
سيتمكن هارى وميجان من حماية خصوصيتهما المطلوبة من خلال بوابات القصر والتحوطات الطويلة والجدار، الذى يبلغ طوله 20 قدمًا بجوار الشاطئ.
جانب من القصر
يأتي ذلك بعد أن حضر هاري قمة "Megxit" الطارئة فى ساندرينجهام مع الأمير تشارلز والأمير وليام يوم الاثنين الماضى، عقب بيان الصدمة للزوجين الذى أعلن فيه الزوجان أنهما سيتخليان عن واجباتهما الملكية العليا ويقسمان وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.
سلم بالقصر
وأعلنت الملكة فى رسالة شخصية عميقة أنها وافقت على قيام ميجان وهاري بالمضى قدماً فى هذه الخطوة، قائلة إن الزوجين سوف يعيشان فترة انتقالية بين المملكة المتحدة وكندا.
غرفة سفرة ومعيشة
وكان قصر باكنجهام قد جرد الأمير هارى دوق ساسكس وزوجته ميجان ماركل، من الألقاب الملكية، فى بيان جديد بثه عبر حساباته الرسمية.
واجهة للقصر على البحر
يأتى هذا بعد أعلان الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، تنحيهم عن الواجبات الملكية ورغبتهما في تقليص واجباتهما الملكية وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية وتحقيق الاستقلال المالي.
واجهة مطلة على البحر
وقال البيان: "سيكون هاري وميجان دائماً محبوبين للغاية من أفراد العائلة الملكية، وندرك التحديثات التي واجهوها، ونؤيد رغبتهم في عيش حياتهم أكثر استقلالية، أود أن أشكرهم على كل عملهم المتفاني في جميع أنحاء انجلترا، وفخورين بانضمام ميجان للعائلة الملكية مؤخراً بشكل سريع".
وأضاف البيان "أن الزوجين الملكين أدراكا انه يتعين عليهم التخلي عن واجباتهم الملكية، بما في ذلك التعينات العسكرية الرسمية، ولن يحصلوا بعد الآن على أموال عامة للواجبات الملكية، وبمباركة الملكة، سيواصل القصر الحفاظ على رعاياه داخل ساسكس"، مؤكداً على انتهاء الصلة الملكية بين الزوجين والملكية رسمياً في التعاملات الرسمية قائلاً: "لم يعد بإمكانهم تمثيل الملكة رسمياً فيما بعد، ولن يستخدموا ألقاب صاحب السمو الملكي لأنهم لم يعودوا أعضاء في العائلة الملكية".