وجاءت القائمة المختارة على النحو التالي:
بمزيج من الصدمة والدهشة تلقى نادي بيراميدز بيان لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري أمس، والذي تقرر فيه تأجيل مباراتي الأهلي أمام إنبي، والزمالك أمام المصري في الدوري الممتاز، من أجل هدف نبيل، وهو دعم الفرق المصرية المشاركة في بطولات أفريقيا، الأهلي والزمالك والمصري وإتاحة الفرصة لهم لخوض مباريات الجولة الخامسة من بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية، وما يفسر صدمتنا هو التجاهل التام لنادي بيراميدز الضلع المصري الرابع المشارك في البطولات القارية هذا الموسم، وكأنه فريق يمثل بلد آخر، بحجة الاطمئنان إلى صعود النادي للدور القادم من منافساته في الكونفدرالية الأفريقية.
وكأن لجنة المسابقات باتحاد الكرة تعاقب المتفوق "فريق بيراميدز" الذي يحقق أفضل نتائج لنادي مصري في بطولات أفريقيا هذا الموسم، محققا 9 انتصارات وتعادل وحيد في مشواره، وتعاقبه على تأهله المبكر للدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية، وترفض دعمه هو الآخر ومنحه فرصة لالتقاط الأنفاس لإكمال المشوار بنفس القوة في المرحلة المقبلة بحثا عن التتويج باللقب القاري، ولم تساويه بالأندية الثلاثة وتمنحه هو الآخر نفس الدعم ونفس الفرصة.
وسبق لنادي بيراميدز أن كان الوحيد الذي خاص مباريات في بداية الموسم مع تأجيل باقي مباريات الأندية، وأجبر على خوض لقاءات كأس مصر وهو يعاني من سفر مستمر لخوض لقاءات الكونفدرالية، وهو الفريق الوحيد بين الأندية الأربعة المشاركة ببطولتي أفريقيا الذي خاض 6 مباريات في الدور التمهيدي للكونفدرالية، كما أنه اضطر بناء على قرار اللجنة الموقرة إلى خوض لقاء بالدوري وقت تجمع المنتخب الوطني والتوقف الدولي، دون مراعاة للنادي.
وبيراميدز يعاني من ضغط المباريات بشدة، ورغم أنه يلعب في أفريقيا مثل الأهلي والزمالك إلا أنه خاض عدد مباريات أكثر من الفريقين في الدوري، ومع التأجيل الجديد للفريقين يكون بيراميدز خاض عددا أكبر بكثير، ومع ذلك لم تضع لجنة المسابقات كل ذلك في اعتبارها عند تأجيل المباراتين ما يجعل النادي في موضع شك ودهشة من ذلك القرار.
وسبق لنادي بيراميدز أن طالب بحقوقه في وقت سابق أكثر من مرة ونبه إلى عدم المساواة من جانب اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، وهو ما قابله الاتحاد المصري بإصراره على عدم تطبيق مبدأ المساواة والعدالة بين كافة الأندية.
وعليه فإن نادي بيراميدز ومجلس إدارته يطالب المسئولين عن اتحاد الكرة ولجنة المسابقات بإعادة النظر سريعا في ذلك القرار، بضرورة تحقيق العدالة والمساواة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ومنح الفريق نفس الفرصة والدعم الممنوح لبقية المشاركين قاريا، ليواصل مسيرة تشريف الكرة المصرية في قارة أفريقيا.
