أكدت وزيرة خارجية السودان، أسماء عبد الله، استعداد بلادها للتعاون حتى تلعب منظمة "كوميسا" دورا أكبر في المحيط الإقليمي، وكذلك أهمية دعم المنظمة للسودان، مشيرة إلى الفرص الاستثمارية الضخمة في السودان.
واستقبلت عبدالله، اليوم الاثنين في الخرطوم، تشلسي مبوندو، السكرتير التنفيذي لمنظمة الكوميسا والوفد المرافق لها.
وطالبت وزيرة خارجية السودان المنظمة بالمساهمة في دعم مشاريع المرأة والشباب، الذين لعبوا دورا بارزا في التغيير الإيجابي في السودان.
وذكرت أن السودان حريص على دفع مساهمته المالية في المنظمة، مشيرة إلى أن الخرطوم لم تتمكن من استضافة اجتماعات الكوميسا في ٢٠١٩، نظرا للتغيرات التي حدثت في البلاد، مبدية رغبة السودان في استضافة اجتماعات ٢٠٢١.
واستعرضت أولويات الحكومة الانتقالية، وفي مقدمتها تحقيق السلام والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أهمية التعاون مع "كوميسا" لتحقيق النمو الاقتصادي لكافة الدول ومد جسور التعاون بين الدول الأعضاء وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها، قالت السكرتير التنفيذي لمنظمة "كوميسا" إن مصر ستستضيف القمة القادمة للمنظمة، مؤكدة أهمية توقيع السودان على بروتوكول حرية الحركة بين الدول الأعضاء، وضرورة التزام الدول الأعضاء بتسديد المساهمات.