انتجت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية فيديو موشن جرافيك بعنوان "من مصر تنطلق دعوات الخير" مصحوبا بلغة الإشارة ، حيث اكد الفيديو أن من مصر كنانة الله فى أرضه تنطلق الدعوات لإحياء الأمة الإسلامية ، وإنارة طريقها وفتح آفاق المستقبل لها، وأكد الفيديو أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتجديد الخطاب الدينى تعد تعبيرا عن وعى كامل بما يدور حولنا من تطورات وبدور مصر فى ذلك.
وشدد الفيديو على أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى تغيير ثوابت الدين او العقيدة ولا العبث بالاحكام الشرعية وإنما هو تصحيح المفاهيم الشرعية وبيان قواعد الفهم الصحيح للدين مع مراعاة المتغيرات ومن ثمرته اصلاح الخلل فى المناهج الفكرية والاخلاقية للافراد والمجتمعات وإظهار يسر الإسلام وسماحته وتطوير أساليب الدعوة إلي الله لقوله تعالى " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "
من ناحية أخرى أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.
وأوضح مرصد الإفتاء أن مؤتمر برلين يقضي على الأطماع التركية في ليبيا الشقيقة والمنطقة، ورفض أية تدخلات أو حلول عسكرية للأزمة الليبية بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق ووحدة واستقرار الأراضي الليبية.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن تركيا ما زالت تعوِّل على جماعة الإخوان في إحياء مشروعها الإمبراطوري التوسعي في الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا في استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين في مصر من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة في جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التي هي مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.