سوريا الديمقراطية تدعو المجتمع الدولى لإنهاء الاحتلال التركى لمدينة عفرين

الإثنين، 20 يناير 2020 12:05 م
سوريا الديمقراطية تدعو المجتمع الدولى لإنهاء الاحتلال التركى لمدينة عفرين قوات سوريا الديمقراطية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مجلس سوريا الديمقراطية، المجتمع الدولى ومجلس الأمن ومنظمة حقوق الإنسان ودول التحالف، وروسيا الاتحادية، لإنهاء الاحتلال التركى لمدينة عفرين وعودة أهلها المهجرين قسراً إلى بيوتهم، وطالب مجلس سوريا الديمقراطية فى بيان نشره اليوم الإثنين، فى الذكرى الثانية للهجوم التركى على منطقة عفرين، شعوب المنطقة بالتكاتف والوقوف يداً بيد وإعلان حرب تحرير شاملة للأراضى المحتلة من قبل تركيا وفى مقدمتها عفرين.

وأشار البيان إلى أن منطقة عفرين قبل سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، عليها كانت من أكثر المناطق السورية أمناً، حيث استقبلت العديد من النازحين من مختلف المناطق السورية، لافتاً إلى أنه بعد الهجمة التركية أصبحت من أكثر المناطق التى تشهد العنف والاشتباكات وعمليات النهب والتخريب والتدمير والتغيير الديمغرافى.

في حين نوه بيان مجلس سوريا الديمقراطية، إلى أن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها ترتكب انتهاكات فى منطقة عفرين منذ بدء هجومها على المنطقة لحين السيطرة عليها فى ظل صمت دولى كبير.

ويصادف اليوم 20 يناير الذكرى السنوية الثانية للهجوم التركى على منطقة عفرين حيث بدأت تركيا مع فصائل المعارضة المسلحة التابعة لها بـ"اجتياح" المنطقة جوياً، إذ حلقت فى سماء المنطقة حوالي 72 طائرة حربية، لتقصف المواقع والمنشآت الحيوية بالمنطقة.

وسيطرت تركيا مع الفصائل التابعة لها على منطقة عفرين فى 18 من مارس 2018 بعد نحو شهرين من المعارك مع وحدات حماية الشعب، لتبدأ تركيا بعدها بتغيير هوية المنطقة من خلال اتباع استراتيجية التغيير الديمغرافى واستقدام عوائل الفصائل التابعة لها من مناطق مختلفة فى سوريا وإسكانهم فى منازل أهالى عفرين المهّجرين.

وتسببت الحملة العسكرية ضد منطقة عفرين بتهجير أكثر من 300 ألف مواطن من السكان الأصليين، ولا يزال التهجير مستمراً بحق السكان الأصليين حتى الآن من خلال التضييق عليهم بشتى الوسائل، فضلاً عن مقتل أكثر من 543 مدنياً ومنهم 489 قتلوا نتيجة القصف التركى وفصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة له.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة