صفعة فرنسية لـ"السفاح".. ماكرون يحذر من "مرتزقة أردوغان" فى ليبيا.. تقارير: تركيا أرسلت 2400 مسلحا إلى ليبيا.. ومقاتلون كشفوا تقاضيهم ألفى دولار للذهاب لطرابلس.. وتوقعات بإرسال المزيد وسط تصاعد عمليات التجنيد

الإثنين، 20 يناير 2020 03:30 م
صفعة فرنسية لـ"السفاح".. ماكرون يحذر من "مرتزقة أردوغان" فى ليبيا.. تقارير: تركيا أرسلت 2400 مسلحا إلى ليبيا.. ومقاتلون كشفوا تقاضيهم ألفى دولار للذهاب لطرابلس.. وتوقعات بإرسال المزيد وسط تصاعد عمليات التجنيد ماكرون
كتبت : هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى كان يشارك فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في قمة برلين حول  الأزمة الليبية،  وتأكيده   أن "المؤتمر الدولي من أجل السلام في ليبيا" سيشكّل "خطوة مهمة" لتثبيت وقف إطلاق النار الهش في البلاد، كان في الوقت  نفسه يحشد  مقاتلين سوريين لإرسالهم إلى طرابلس.
 
و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية مستمرة، حيث تتواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من "المرتزقة" إلى هناك، إذ ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2400، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير، سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" ومنطقة شمال شرق سوريا.
 
كما أوضح المرصد أن المتطوعين هم من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند".، وكشفت التقرير ورود معلومات تفيد   بأن تركيا تريد نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا.
 
كما أشارت المعلومات إلى أن أنقرة ستعمد بعد ذلك إلى تعديل المغريات التي قدمتها لهؤلاء المقاتلين، بعد وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطا معينة لعملية التطوع.
 
كما لفت المرصد الحقوقى إلى وصول المزيد من الجثث التابعة للمقاتلين السوريين في طرابلس، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 24 مقاتلا من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات".
 
و عن الأسباب التي تدفع هؤلاء إلى التوجه لليبيا، فقال أحد المقاتلين المهجرين إلى إدلب والراغبين بالتوجه إلى ليبيا فى التقرير الحقوقى: "أريد الذهاب إلى ليبيا طمعاً بالمغريات التي تقدمها تركيا فليس لدي ما أخسره وأنا أعيش في خيمة وراتبي 300 ليرة تركية لا يكفيني ثمن طعام لذلك الخروج إلى ليبيا، وتقاضي 2000 دولار أميركي على الأقل أفضل من القتال شرق الفرات".
 
يذكر أنه بعد انتشار عدة تقارير عن إرسال أنقرة لمقاتلين سوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في وجه الجيش الليبي، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان صحة الخبر، وقال فى تصريحات لوكالة رويترز، إنه يستطيع التأكيد أن ما بين 1000 و2000 مقاتل سوري موجودون في ليبيا الآن.
 
من جانبه قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أنه  يشعر بقلق كبير من وصول قوات سورية وأجنبية إلى طرابلس فى ليبيا وطالب بإنهاء ذلك فورا.
 
وأضاف الرئيس الفرنسى فى تصريحات له إن على الأمم المتحدة التفاوض على بنود هدنة فى ليبيا دون أن يفرض أى من الجانبين شروطا مسبقة.  
 
وكانت فعاليات مؤتمر برلين بشان الأزمة الليبية، إنطلقت بمشاركة وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى،  بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، ويأتى انعقاد المؤتمر بعد 5 أيام من دعوة وجهتها ألمانيا بهدف دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة لتحقيق سيادة ليبيا، وتعزيز عملية المصالحة الداخلية بين طرفى النزاع عبر مجموعة دول ومنظمات دولية.
 
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة