قالت الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين إن مهمة بحرية بقيادة أوروبية فى مضيق هرمز لاقت دعما سياسيا من المزيد من الدول، ومضيق هرمز طريق شحن حيوى للنقل الدولى تأثر بالتوتر العسكرى فى الشرق الأوسط،وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية إن المهمة البحرية صارت تحظى بدعم سياسى من ألمانيا وبلجيكا والدنمرك واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال، فضلا عن فرنسا.
و كانت هولندا والدنمرك واليونان وفرنسا، فحسب، قد عبرت فى السابق عن دعمها للمهمة.
و من جهته ، كان وزير الدفاع البريطانى بن ولاس، قد اعلن فى وقت سابق من الشهر الجارى، أن البحرية البريطانية ستبدأ فى مرافقة السفن التى ترفع علم البلاد، أثناء مرورها فى مضيق هرمز؛ لتوفير الحماية لها بعد مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى على يد القوات الأمريكية.
وقال وزير الدفاع البريطانى بن ولاس، إنه "أمر سفينتى "إتش.إم.إس مونتروز" و"إتش.إم.إس ديفندر" الحربيتين بالاستعداد للعودة لمهام مرافقة كل السفن التجارية التى ترفع علم بريطانيا"، مضيفا "ستتخذ الحكومة كل الخطوات الضرورية لحماية سفننا ومواطنينا فى هذا التوقيت".
وأضاف وزير الدفاع البريطانى، "إنه تحدث مع نظيره الأمريكى مارك إسبر، ندعو كل الأطراف لتهدئة الوضع"، مشيرا إلى أن القانون الدولى يكفل للولايات المتحدة الدفاع عن نفسها فى مواجهة أى تهديد وشيك لمواطنيها.
وكانت بريطانيا، قد دعت فى وقت سابق، كل الأطراف إلى ضبط النفس، بعدما أدت ضربة جوية أمريكية إلى مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى، لكنها قالت "إن من حق الولايات المتحدة الدفاع عن نفسها فى مواجهة أى تهديد وشيك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة