جوميز: لا بديل عن الفوز أمام الاتحاد وننتظر دعم جمهور الإسماعيلي

الثلاثاء، 21 يناير 2020 03:30 ص
جوميز: لا بديل عن الفوز أمام الاتحاد وننتظر دعم جمهور الإسماعيلي جوميز
كتبت لبني عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للإسماعيلى، على صعوبة لقاء الاتحاد السكندرى المقرر له مساء الأحد المقبل، ضمن مباريات جولة الإياب من دور الــ8 بكأس محمد السادس للأندية الأبطال. وقال جوميز فى تصريحات عقب اللقاء: "لا بديل أمامنا سوى تحقيق الفوز في مواجهة الأحد، لحصد بطاقة العبور للدور المقبل بالبطولة".

وأوضح: "نثق فى قدرات اللاعبين وشخصية الفريق القادرة على حسم العديد من المواقف الصعبة ، الجماهير ستمثل عامل اضافى لنا وننتظر دعمهم بفارغ الصبر". وبسؤاله عن مكاسب ودية بوروسيا: "لا يشغلنى النتيجة كل ما أهتم به هو تجهيز جميع اللاعبين".

واختتم حديثه: "الانتصار فى لقاء الذهاب سيمنحنا ارتياح نسبى مقارنة بالمنافس الذى اراه قوى للغاية وليس ندا سهلا على الإطلاق".

ويستعد الإسماعيلى لمواجهة الاتحاد السكندرى بالدور ربع النهائى لكأس محمد السادس للأندية الابطال المقرر لها الأحد المقبل فى تمام السادسة مساء على استاد الإسماعيلية وانتهت مباراة الذهاب فى الإسكندرية لصالح الدراويش بهدف دون رد سجله محمد الشامى، وسيواجه الفائز من مباراتى الاتحاد والإسماعيلى، الفائز من مجموع مواجهتى (الرجاء مع الفائز من القوة الجوية ومولودية الجزائر).

وأخطر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى، لاعبى الفريق بصرف القسط الثانى من عقودهم والمقدرة بنسبة 25% عقب مواجهة سموحة بالدورى لتحفيزهم قبل مواجهة الاتحاد السكندرى بالبطولة العربية ، وأعلن الاتحاد العربى لكرة القدم تطبيق تقنية الفيديو فى مباريات ربع النهائى لضمان العدالة بين الفرق، وكان الإسماعيلى قد تخطى الجزيرة الإماراتى بنتيجة 4-0 فى مجموع المباراتين، بينما مر الاتحاد من المحرق البحرينى بمجموع 3-0 فى اللقاءين.

عقد المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى الإسماعيلى جلسة مع باهر المحمدى كابتن الفريق قبل السفر للإسكندرية، لدخول معسكر مغلق استعداداً لمواجهة سموحة، وحرص رئيس النادى على التحدث مع المحمدى لإنهاء أزمته الأخيرة، حيث شدد على اللاعب بضرورة إغلاق ملف الرحيل عن قلعة الدراويش فى الوقت الراهن، وإبلاغ كل اللاعبين بهذا القرار للتركيز فى التحديات المقبلة للفريق الأصفر سواء على الصعيد المحلى أو العربى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة