الحبس سنتين لصاحب مكتب استيراد وتصدير هدد رئيسة حزب بالقتل ونشر صور فاضحة

الثلاثاء، 21 يناير 2020 02:41 م
الحبس سنتين لصاحب مكتب استيراد وتصدير هدد رئيسة حزب بالقتل ونشر صور فاضحة محكمة-أرشيفية
كتب ـ أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة صاحب أحد المكاتب الكبري للاستيراد والتصدير،  بالحبس سنتين، بتهمة تهديد رئيس أحد الأحزاب بالقتل، والتحصل منها علي مبلغ 30 ألف جنيه، ونشر لها صور منافية للآداب بالتجمع الأول، صدر الحكم برئاسة المستشار مدبولي كساب، وعضوية المستشارين عمر محمد سلامة و هيثم محمود، وأمانة سر وائل عبد المقصود وشريف محمد علي.
 
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم "سعد. م"، هدد المجني عليها "جيهان. م"، برسائل على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالقتل والابتزاز وطلب مبلغ مالي منها يقدر بـ30 ألف جنيه.
 
وتبين أن المتهم قذف المجني عليها ونشر منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفها فيها بالانحراف الأخلاقي والسلوكي، وسبها علانية بألفاظ تخدش الشرف والاعتبار وانتهك خصوصيتها بعد معالجة صور شخصية لها وفبركتها بمحتوى منافِ للآداب العامة.
 
وقالت المجني عليها "جيهان. م" إنها تعرفت على المتهم من خلال "فيسبوك" حتى فوجئت بتعديل بعض صورها الشخصية المنشورة على هذا الموقع باستخدام البرامج وربطها بصور منافية للآداب وإعادة نشرها مصحوبة بعبارات تتضمن سبًا وقذفًا في حقها.
 
وأضافت أنه أرسل إليها عدة رسائل تتضمن تهديد بالقتل مصحوب بطلب الحصول على مبالغ مالية مقابل توقفه عن نشر مثل هذه الصور، وعقب حصوله على مبلغ 30 ألف جنيه استمر في التشهير بها.
 
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال "شيرين. ر"، صديقة المجني عليها، وقالت إنها فوجئت بالمتهم يراسلها على موقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك"، وعلى الهاتف الخاص بها مطالبًا بإخطار المجني عليها بأنه سيقتلها ويشهر بها مطالبًا من المجني عليها مبلغ 30 ألف جنيه.
كما استمعت النيابة العامة الي اقوال احمد شاكر، نقيب شرطة بالادارة العامة لتكنولوجيا التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية أن تحرياته الفنية توصلت الي ان مستخدم الحساب المسمي " سيف نور" باللغة الانجليزية قام بارسال رسائل تنطوي علي عبارات سب وقذف وتهديد للحساب الخاص بالمجني عليها.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة