احتفظ كل من وزير الدفاع والخارجية والطاقة والمالية على حقائبهم الوزارية بموجب مرسوم رئاسي .
وقال الكرملين في بيان، بحسب ما أوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: "عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموجب مرسوم... سيرجي لافروف وزيرا للخارجية " .
وأضاف أن الرئيس بوتين بموجب مرسوم..عين سيرجي شويجو وزيرا للدفاع"و "عيّن بوتين بموجب مرسوم..نوفاك الكسندر فالنتينوفيتش وزيرا للطاقة " .
وكان الكرملين قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أنه بموجب مرسوم رئاسي "تم تثبيت 9 نواب لرئيس الوزراء ، بمن فيهم نائب أول ونائب رئيس الوزراء ومبعوث رئاسي إلى المنطقة الفيدرالية الشرقية ونائب رئيس الوزراء ورئيس أركان حكومة الاتحاد الروسي".
تعهد الكرملين بإجراء نقاش عام واسع حول التعديلات الدستورية التى اقترحها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مدافعاً فى الوقت نفسه عن سرعة وتيرة هذه الإصلاحات المفاجئة، وقال المتحدث باسم الكرملين ديميترى بيسكوف للصحفيين "سيكون هناك نقاش واسع حول التعديلات المقترحة"، متحدثاً عن "حملة إعلامية واسعة ومناقشات، وفى خطابه أمام البرلمان الأربعاء الماضى، أعلن بوتين عن تعديل دستورى مفاجئ أدى إلى استقالة رئيس الوزراء ديميترى ميدفيديف وحكومته حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وأوضح بوتين أن هذا القرار يرجع إلى "ظهور مطلب واضح بالتغيير داخل المجتمع" الروسي، معيناً مباشرةً على رأس الحكومة الجديدة ميخائيل ميشوستين وهو موظف كبير ذو سمعة حسنة، لكن غير معروف.
وبعد أقل من أسبوع عن هذا الإعلان، رفع بوتين إلى مجلس النواب الروسى التعديلات الدستورية التى تنص خصوصاً على تعزيز دور البرلمان فى اختيار رئيس الوزراء، وتحديد الولايات الرئاسية التى يسمح لشخص واحد بتوليها بولايتين فقط، وإنشاء مجلس دولة له صلاحيات واسعة.
وأعلن بيسكوف أن "جميع المبادرات التى طرحها رئيس الجمهورية هى موضع ترحيب كبير، وتبقى الأولوية لتنفيذها ومناقشتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة