قال الفنان سمير صبرى، إن الفنانة الراحلة ماجدة كان رأسها ملىء بالسينما فهى التى أرخت لثورة الجزائر حينما قدمت دور "جميلة بوحريد" وهى التى تناولت أحداث السادس من أكتوبر فى فيلم "العمر لحظة" كما كان لديها حس دينى وقدمت عملا رائعا عن هجرة الرسول، وكذالك سجلت ماجدة تاريخ بناء السد العالى فى فيلمها "الحقيقة العارية، فالفنانة ماجدة تأتى بعد آسيا ومارى كوين من ناحية إنتاجها للسينما، ومشيرا إلى أن الفنانة الراحلة ماجدة كانت تمتاز بخفة دمها وأنه عندما حضرت آخر عيد ميلاد لها فى شهر مايو الماضى كانت واعية جدا على عكس ما يقال.
من جانب أخر قال طارق الشناوى الناقد السينمائى خلال لقائه فى برنامج القاهرة الآن المذاع على قناة الحدث وتقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أن الفنانة ماجدة كانت صاحبة موقف ورسالة واضحة فلم يكن أحد يتصور أن تقوم بتقديم فيلم كفيلم "المراهقات" الذى أثير حولة الجدل الكثير، حيث إنه كان فيلم جرئ لأبعد الحدود فكانت الراحلة ماجدة تقوم بتقديم الشيء المسكوت عنه فى المجتمع وعندما أثيرت القضية الجزائرية كان المخرج الكبير يوسف شاهين لا يعلم شيئا عن الثورة ولكن ماجدة كانت متطلعة وتعلم ما هو الذى تريد فعله حينما قدمت شخصية المناضلة الجزائرية "جميلة بوحريد".
وواصل سمير صبرى، قائلا: عندما أجريت أخر حوار إذاعى مع ماجدة بمناسبة عيد ميلادها سألتها عن سبب أن ابنتها "غادة نافع "لم تنال حظ كبير من الأدوار السينمائية وكانت الإجابة انها قالت بالفعل والسبب فى ذالك أن غادة خجولة إلى حد كبير.
وأضاف صبرى عندما كانت على الساحة عدد من الفنانات الشهيرة مثل الفنانة ماجدة وفاتن حمامة وشادية وهند رستم والفنانة سميرة أحمد كانت المنافسة بينهن بالعمل فقط.
من جانب أخر كانت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز اجهشت فى البكاء خلال تقديمها واجب العزاء فى رفيقتها وصديقتها الراحلة ماجدة الصباحى المقام بمسجد عمر مكرم، وحاولت الفنانة دلال عبد العزيز ورجاء الحداوى تهدئتها، ليدور حديث جانبى بينهما بعد شكوى لبنى عبد العزيز بسبب عدم سؤال أحد عليها، لترد عليا دلال: "معلش يا حبيبتى أنا عارفة إننا مقصرين فى حقك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة