فى تحول جديد يمارسه الطاغية التركى رجب طيب أردوغان فيمارس الاحتلال التركى ضغوطاً مكثفة على عناصر التنظيمات الإرهابية والمرتزقة الذين يعملون بإمرته فى ريفى الحسكة والرقة الشماليين فى سوريا لإجبارهم على الالتحاق بالمجموعات الإرهابية التى ينقلها نظام أردوغان جواً إلى ليبيا للمشاركة بالقتال الدائر هناك.
وذكرت مصادر أهلية لوكالة الأنباء السورية أن قوات الاحتلال التركى تعمد إلى قطع رواتب المرتزقة الذين لا يرغبون بالمشاركة فى المعارك الدائرة فى ليبيا وتلجأ إلى التجنيد القسرى للمهجرين الموجودين فى السجون التى أنشأتها قوات الاحتلال والتنظيمات الإرهابية ضمن الأراضى السورية.
ونقلت قوات الاحتلال التركى 1500 من عائلات مرتزقته الإرهابيين لإسكانهم فى منازل المواطنين فى حيى الخرابات والحوارنة بمدينة رأس العين وسط تزايد حدة الصدام بالأسلحة النارية بين الإرهابيين الذين لا ينصاعون لقرار الاحتلال بمغادرتهم وأسرهم من المدينة لإحلال عناصر الشرطة من المرتزقة الذين تم إخضاعهم لدورات تدريبية فى الأراضى التركية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن)، مقتل 28 من المرتزقة السوريين فى اشتباكات جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، وأشار المرصد - حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن تركيا تواصل عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وكان الرئيس التركى أردوغان، قد لوح في أكثر من مناسبة مؤخرا بأنه قد يرسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.
وكشفت تقارير إخبارية - في وقت سابق - النقاب عن وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبى.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، أعلن فى وقت سابق أن طائرة خاصة حملت إرهابيين من غازى عنتاب بتركيا إلى إسطنبول إلى ليبيا، وأن تلك الطائرات تتوجه على شكل رحلات داخلية وهمية كى لا يتم تقديم أدلة عن الواصلين، وأن عدد الإرهابيين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، قد ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف و 600 مسلح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة