قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال افتتاح مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية، اليوم الثلاثاء، بالمركز القومى للبحوث: هناك سعادة خاصة داخلية، وأنا أرى مركز التميز للتغيرات المناخية موجود فى مصر، حيث عملت قبل تولى ملف وزارة البيئة فى هذا المجال، موضحة أن فكرة إنشاء هذا المركز من 4 سنوات، لأننا وجدنا أن التغيرات المناخية تؤثر على كافة مسارات التنمية، دون التفرقة بين دول متقدمة أو نامية.
وأضافت: إن قضية تغير المناخ هى ليست قضية بيئية هى ببساطة شديدة تؤثر على جميع مسارات التنمية التى ترغب أى دولة الوصول إليها، فنجد تغير المناخ يؤثر على الصناعة، وعلى الزراعة، وعلى الموارد المائية، وعلى صغار المزارعين، وعلى السياحة، وعلى الاستثمارات، والأمن الغذائى، ففكرة مركز التميز هو أن نقوم بعمل فحص لاحتياجاتنا، ونعرف التخصصات التى يجب توافرها بالمركز من جميع المجالات، لذلك ضم باحثين، واقتصاديين، وأخصائيين اجتماع.
وزيرة البيئة
وأوضحت، أن هذا المركز له فائدتان، الأولى: أن أدرس آثار تغير المناخ، وأعمل سيناريوهات للتوقعات والحد من التغيرات المناخية من خلال قدرات وطنية، والثانية: أن أوسع قاعدة الأجيال القادمة الذين سيتدربو ويعلموا الأجيال القادمة التى لابد أن تفهم تغير المناخ وتنوعه، مؤكدة أن وزارة البيئة تنتهى حاليا بما يسمى بالخريطة التفاعلية لتغير المناخ، معناها أن ندرس المكان قبل أن نقوم بإنشاء مشروع تنموى ما، لدارسة آثار تغير المناخ فى هذه المنطقة، أيا كان هذا المشروع، خلال 50 إلى 100 سنة، وما هى إجراءات التكيف.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه فى 2020 مصر قامت بهاتين الخطوتين، الخطوة الأولى: أن يكون لديها مركز وطنى لتغير المناخ فى هذا الصرح بمختلف هذه التخصصات، والثانية: وجود الأداة التى تساعد على اكتشاف آثار تغير المناخ، أى أننا ضمينا قدرات وطنية، وعلم، وجزء خاص بآليات تنفيذ، وبالتالى نستطيع أن نأخذ قرارات صحيحة، وأن نضمن بتنفيذ مسارات التنمية التى تقوم بها بلدنا فى الفترة القادمة.
جدير بالذكر أنه تم توقيع 5 اتفاقيات مع عدد من الجهات مثل وكالة الفضاء المصرية، ومعهد بحوث الإلكترونيات، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد، هيئة الفضاء المصرية، هيئة الأرصاد الجوية، مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة