يخشى قطبا الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، مفاجآت الأندية المغمورة فى بطولة كأس ملك إسبانيا عندما يستهلان مشوارهما فى النسخة الحالية من البطولة من دور الـ32، اليوم الأربعاء، حيث يلتقى الفريق الكتالونى فى العاشرة مساء مع إيبيزا على ملعب الأخير ملعب "إيستادي كان ميزيس"، فيما يواجه الفريق الملكى نظيره اونيونيستا سالامنكا المنافس فى دورى الدرجة الثانية على ملعب "ايلمانتيكو" فى نفس التوقيت.
وحفلت منافسات كأس ملك إسبانيا على مدار التاريخ بالعديد من المفاجآت التى حققتها الأندية المنافسة فى الدرجات الأدنى أو التى لا تملك تاريخا طويلا أمام عمالقة الليجا سواء برشلونة أو ريال مدريد نستعرض أبرزها فى التقرير التالى..
موسم 1995/1996
نجح فريق نومانسيا المنافس فى دورى الدرجة الثانية، فى إقصاء 3 أندية منافسة فى الليجا من مسابقة كأس الملك فى موسم 1995/1996، وهى "ريال سوسيداد، سبورتنج خيخون، وراسينج سانتاندير"، قبل أن يودع على يد برشلونة فى الدور ربع النهائى.
موسم 2000/2001
عندما تم تغيير نظام المسابقة فى عام 2000، بإقامة الجولات الأولى من مباراة واحدة، حدثت واحدة من أكبر المفاجآت فى تاريخ الكأس، بسقوط برشلونة أمام جاره الكتالونى فيجيريس الذى يلعب فى دورى الدرجة الثالثة بنتيجة 1/0.
كما ودع ريال مدريد بسقوط أمام فريق ديبورتيفو توليدو، بهدفين مقابل هدف فى المرحلة الأولى من البطولة خلال موسم 2000/2001.
موسم 2002/2003
تكررت فضيحة برشلونة فى الكأس مرة أخرى، حيث سقط الفريق الكتالونى أمام نوفيلدا من دورى الدرجة الثالثة، بنتيجة 3/2، فى الدور الأول لموسم 2002/2003، وذلك فى مواجهة من مباراة واحدة.
موسم 2004/2005
سقط برشلونة مرة ثالثة فى الموسم الأخير لنظام المباراة الواحدة 2004/2005، حيث خسر الفريق الكتالونى بهدف دون مقابل أمام فريق جرامينيت المغمور.
موسم 2009/2010
أطاح فريق الكوركون المنافس فى دورى الدرجة الثالثة، بفريق ريال مدريد من منافسات كأس ملك إسبانيا موسم 2009/2010، فى مفاجأة من العيار الثقيل بعدما فاز الفريق المغمور ذهاب برباعية نظيفة، قبل أن يخسر إيابا أمام الملكى الذى ضم العديد من النجوم أبرزهم رونالدو، راؤول، كاكا، وهيجواين، بهدف دون مقابل، غير كافى للتأهل.
موسم 2017/2018
ودع فريق ريال مدريد منافسات كأس ملك إسبانيا فى مفاجأة من العيار الثقيل بعدما سقط على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه ليجانيس، بهدفين مقابل هدف، فى إياب الدور ربع النهائى ليغادر البطولة بمجموعة المباراتين 2-2 رغم فوزه فى الذهاب بهدف دون رد، وفقا لقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين عند التعادل.