ألقى نبأ اغتيال عبد الحسين مجدمى قائد وحدة باسيج مدينة دارخوين فى منظقة شادجان محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، لحادث اغتيال صباح اليوم الأربعاء، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين أمام منزله، الضوء على قوات الباسيج الإيرانية.. فما هي قوات الباسيج.. وما هى وظيفتها؟.
- الباسيج أو كما يطلق عليه في الفارسية "بسيج" تعنى التعبئة، وهى وحدات إيرانية شبه نظامية "تطوعية" تشمل الرجال وامنساء.
- عقب اقتحام الطلاب المتشددون السفارة الأمريكية في طهران نوفمبر1979واحتجاز الرهائن، هدد الولايات المتحدة بشن هجوم عسكرى على طهران لتحرير الرهائن الأمريكيين، ومنذ ذلك الوقت فكر الخومينى في تشكيل قوات مدربة عسكرية وثورية شعبية للدفاع عن البلاد وأصدر قرار بتشكيلها.
- تم تأسيسها عام 1979، بأمر مباشر من قبل الإمام الخمينى قائد الثورة آنذاك الذى دعا لتشكيل جيش من عشرين مليون رجل، وتشكيل الحرس الثورى الإيراني.
- تشكلت رسميا عام 1980 بعد أن صوت عليها مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان).
- تتبع المؤسسة العسكرية الأم "الحرس الثورى الإيرانى" وتعد واحدة من أشهر أجنحة الحرس الخمس وتضم (القوات الجوية والبحرية والجيوفضائية وفيلق القدس والباسيج).
- أصبحت تعرف بهيئة الباسيج المستضعفين، بعد أن أطلق عليها فى البداية قوات الباسيج المقاومة.
- تشمل 3 فروع بموجب قانون تأسيسها وهى : الباسيج العادى والباسيج النشط والباسيج الخاص وجميعها معروفة بولائها للنظام واستعدادها للتضحية من أجله فى أى زمان ومكان.
- لكن بعض المتطوعين غير النشطين فى هذه المؤسسة يتطوعون فقط للحصول على كارت عضوية الذى بدوره يسهل لحامله الحصول على وظيفة داخل إيران أو الحصول على مكافآت مالية.
- فى البداية كانت تكمن وظائفها فى تحقيق أهداف الثورة الإيرانية وحفظ انجازاتها الداخلية، واليوم أضيف لها مهام حفظ الأمن الداخلى، ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية، لذا استخدمت وحداتها المدربة فى قمع مختلف الاحتجاجات الإيرانية لاسيما الاضطرابات التى عصفت بايران عقب الانتخابات الرئاسية فى عام 2009.
- أثناء الحرب العراقية الإيرانية 1980- 1988 كانت ترسل وحدات الباسيج المتطوعة والمنظمة لجبهات القتال وقال الخمينى وقتها مقولته الشهيرة "إن لم تكن هناك قوات شعبية وباسيج لكنا انهزمنا فى الحرب".
- ويقدر أعدادها بنحو 90 ألف عضو من الجنسين الإناث والذكور يشمل الثلاث الفروع، وفى تقديرات أخرى تقول أنهم يشكلون 11.2 مليون متطوع، ولديها مكاتب وقواعد فى مختلف المدن الإيرانية، ويسيطر الحرس الثورى عليهم ويمكنه حشدهم فى الشوارع والقيام بمسيرات مؤيدة للنظام وقت الاضطرابات والأزمات الداخلية.
- قدرت ميزانيتها المالية لعام 2017 بنحو 357.08 مليون دولار وفى عام 2019 انخفضت لـ 923 مليار تومان.
- يعد أمير مجد هو أول قائد للباسيج في الثمانينيات، واليوم يتولى الجنرال غلام رضا سليمانى قيادة الباسیج بأفرعها، ونائبه هو اللواء محمد حسين سبهر.