تنسيقية شباب الأحزاب تعد تصور حلول للأزمات الأمنية والاستراتيجية.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 22 يناير 2020 11:17 م
تنسيقية شباب الأحزاب تعد تصور حلول للأزمات الأمنية والاستراتيجية.. اعرف التفاصيل محمود فيصل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نشرتها البحثية الأولى حول الأمن غير التقليدي ، والتي توضح التهديدات الغير تقليدية التي تتعرض لها أمن دول المنطقة العربية خلال العقود الأخيرة والتي كان أبزر سماتها أن هذه المخاطر عابرة للحدود والتعاون معها متعدد الأطراف كالتغييرات المناخية والتحركات السكانية والإجرام المنظم وأمن المعلومات، ووضعت تنسيقية الأحزاب هذه النشرة البحثية كبداية لإصدار نشرات بحثية دورية لتوضيح المفاهيم السياسية والأمنية، ووضع التصورات لمواجهة هذه التحديات في الدولة .

وقال محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن النشرة البحثية التي أصدرتها لجنة السياسات الأمنية والإستراتيجية ، هدفها الرئيسي هو وضع تصورات لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مؤكدا أن المجتمع المصري يواجه تحديات كثيرة ، وتحتاج إلى مواجهة وتعامل مع هذه التهديدات والمشكلات التي تواجه المجتمع.

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تصريح لـ"اليوم السابع" أن ضمن التحديات التي تواجه المجتمع الأمن الفكرى والمعلوماتي، والذى يستهدف الدولة بمعلومات مغلوطة ومضللة، وهذا يحتاج إلى مواجهة حقيقية من خلال تفعيل دور التوعية للمواطنين، ومعرفتهم بمخاطر هذا الأمر، وتفعيل دور التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، والانتشار مع المواطنين.

وتابع أن التنسيقية بدأت بالورقة البحثية لمعرفة المواطنين بالفكرة، والعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، لافتا أن الفترة المقبلة سيكون هناك لقاءات عديدة مع شباب الجامعات، وشباب الأحزاب، وذلك ضمن هذه الورقة والتعريف بالمخاطر والتحديات التي تواجه الدولة، وما هي تصورات الحل المقترحة من شباب التنسيقية في النشرة الأولى

وأوضح أن البداية ستكون بالنشرات البحثية التي تعدها التنسيقية، ثم الترتيب أيضا في آلية مع فئات المجتمع والتي ستكون المرحلة اللاحقة ، موضحا أن لجنة السياسات الأمنية في التنسيقية هي من ستكون مسئولة عن النشرات البحثية والتحرك مع المؤسسات المختلفة ، والعمل على ترويجها إعلاميا ومع فئات المجتمع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة