تقدم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة ورجال الداخلية بمناسبة ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة.
وأشاد "أبوشقة" بالدور الوطنى الشجاع والكبير لرجال الشرطة فى الدفاع عن عزة الوطن وكرامته، مؤكداً اعتزازه- وجموع الوفديين- وتقديرهم لدور رجال الشرطة العظيم فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، وحماية الجبهة الداخلية بكل تفانٍ وإخلاص، مشيراً إلى دورهم فى إنفاذ القانون والتصدى للمخططات الإرهابية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وقال "أبوشقة " في بيان اليوم : إن مثل هذا اليوم استقر فى وجدان وضمير الشعب المصرى، وصار رمزاً متجدداً لبطولات وتضحيات رجال الشرطة المصرية الأوفياء الذين يخوضون - وما زالوا - أعنف المعارك لحماية الوطن والحفاظ على مقدرات شعبه.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن عيد الشرطة هو تخليد لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها خمسون شهيداً وثمانون جريحاً من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952 حين رفض وزير الداخلية- آنذاك- فؤاد سراج الدين باشا تسليم رجال الشرطة سلاحهم للقوات البريطانية وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال البريطانى وطلب منهم الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، واختير هذا اليوم ذكرى عزيزة على قلوب المصريين تقديراً لجهود رجال الشرطة المصرية فى حفظ الأمن والأمان والاستقرار للوطن واعترافاً بتضحياتهم فى سبيل ذلك، وتم الإقرار به فى فبراير 2009.
وأكد "أبوشقة" أن رجال الشرطة صمام أمان الجبهة الداخلية للوطن الذين يقفون بالمرصاد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الشعب المصرى، من أجل تحقيق حماية المواطنين من كل شر، وأن رجال الشرطة هم عين الوطن الساهرة، الذين يضحون بالغالى والنفيس من أجل منع الجريمة وردع المجرمين.
وثمن رئيس حزب الوفد جهود رجال الشرطة وتفانيهم فى أداء واجبهم المقدس نحو الوطن، مؤكداً أن الاحتفال بعيد الشرطة هو احترام وتقدير لدور رجالاتها الأوفياء الذين عاهدوا الله، وعاهدوا الشعب على حماية الوطن وأبنائه. فقد سقط منهم ضحايا ومصابون بعد 30 يونيه، وقال «أبوشقة»: أحيى أسر الشهداء ورجال الشرطة الذين واجهوا ظروف الاستشهاد ببسالة ووطنية، سواء أكانوا أبناء أو أماً أو أباً، فلهم منا كل التقدير والاحترام، ولن ينسى لهم الشعب ما قدموه فى هذا الموقف الشجاع الصلب.
وأوضح "أبوشقة" فى كلمته بالتهنئة بعيد الشرطة أن ما تحقق على أرض الواقع فى سنوات قليلة كان يحتاج إلى عقود لتنفيذه، وقد تم تحقيق الأمن والاستقرار فى ربوع مصر، وتحققت الإنجازات التى نشهدها اليوم تتم إنجازاً وراء إنجاز بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، والمساندة الحقيقية للشعب المصرى الذى تحمل ظروفاً اقتصادية صعبة من أجل عبور سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان والاستقرار.
كما ثمن "أبوشقة" دور رجال القوات المسلحة لما تم بذله من جهود لإنقاذ الوطن من السقوط فى شرك ومستنقع الدمار والخراب، فمنذ الوهلة الأولى لثورات الشعب المصرى، ظل الجيش السند والحامى لأرض مصر، حتى استطاعت إرادة المصريين بمساندة الجيش والشرطة الباسلة إفساد كل المخططات التى حاولت تدمير الوطن وبث الإرهاب والرعب فى ربوعه، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح بفضل جناحى الأمن والاستقرار للوطن، وهما الجيش والشرطة، ليقف الوطن على قدميه ويتجاوز مرحلة من أحلك مراحله التاريخية التى مر بها وليحقق قفزات اقتصادية بشهادة كبرى المؤسسات الدولية ما يعد حافزاً قوياً للحاق بمصاف الدول الكبرى بعزيمة وإصرار الشعب المصرى فى ظل قيادة واعية وحكيمة لشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة