أعلنت مؤسسة البترول الكویتیة، الیوم الأربعاء، إن سعر برمیل النفط الكویتي بلغ في تداولات یوم أمس الثلاثاء 65.68 دولار.
وفي الأسواق العالمیة اظهرت بیانات لإدارة معلومات الطاقة الأمریكیة أمس الثلاثاء توقعات بارتفاع انتاج النفط من سبعة تشكیلات صخریة رئیسیة في الولایات المتحدة إلى نحو 22 ألف برمیل یومیا في فبرایر المقبل لیصل إلى مستوى قیاسي جدید عند نحو حوالي 9.2 ملیون برمیل یومیا.
وتراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، في الوقت الذي كانت فيه توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن وجود فائض بالسوق في النصف الأول من العام الجاري كافية لإزاحة المخاوف بشأن تعطل ناجم عن عمليات عسكرية أدى إلى خفض إنتاج ليبيا من الخام.
وهبط خام برنت 30 سنتا أو ما يعادل 0.5% إلى 64.29 دولار للبرميل، بعد أن نزل 0.3% يوم الثلاثاء، وتراجع الخام الأمريكي 33 سنتا أو 0.6% إلى 58.05 دولار للبرميل بعد أن انخفض 0.3% في اليوم السابق.
وأعربت الحكومة الإيطالية عن "القلق العميق" إزاء الإجراءات التى أدت إلى تعليق أنشطة الإنتاج والموانئ النفطية فى ليبيا، حسبما قالت صحيفة "جلوباليست" الإيطالية.
وحذرت وزارة الخارجية الايطالية فى بيان مساء أمس الثلاثاء، من تداعيات "هذا التطور الذى بدأت فعلياً تترتب عنه عواقب وخيمة على الاقتصاد والشعب فى ليبيا".
وأشارت إلى أنه مع "استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل سياسى للأزمة، تدعو إيطاليا إلى ضرورة الحفاظ على سلامة وحياد المؤسسة الوطنية للنفط، بإعتبارها المؤسسة الحكومية الشرعية الوحيدة التى يخول لها، وفق الأمم المتحدة، تصدير النفط الليبى.
فيما قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن انتاج النفط من سبعة تشكيلات صخرية رئيسية في الولايات المتحدة من المتوقع أن يرتفع بنحو 22 ألف برميل يوميا في فبراير القادم، إلى مستوى قياسي جديد عند حوالي 9.2 مليون برميل يوميا.وأضافت إدارة المعلومات في توقعات شهرية، أن من المنتظر أن يزيد الانتاج من حوض برميان في تكساس ونيو مكسيكو، وهو أكبر التشكيلات الصخرية، بمقدار 45 ألف برميل يوميا ليصل إلى مستوى قياسي عند 4.80 مليون برميل يوميا، وأظهرت البيانات أن تلك الزيادة ستكون الأصغر منذ يونيو 2019 .
ومن المتوقع أن يرتفع الانتاج من منطقة باكن في نورث داكوتا ومونتانا بحوالى خمسة آلاف برميل يوميا إلى ذروة جديدة عند حوالي 1.53 مليون برميل يوميا.
ومنطقتا برميان وباكن هما المحركان الأكبر لطفرة النفط الصخري التي ساعدت في جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم، متقدمة على السعودية وروسيا.
لكن معدل النمو تباطأ مع قيام منتجين نفطيين مستقلين بخفض الانفاق على عمليات الحفر الجديدة واستكمال الآبار والتركيز بدلا من ذلك على نمو الأرباح.
ومن ناحية أخرى، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إنه من المتوقع أن تحدث انخفاضات في الإنتاج في أحواض إيجل فورد ونيوبرارا وأناداركو.