فتش عن يحيى موسى فى المخططات الإرهابية.. المتحدث باسم الصحة فى عهد الإخوان أشرف على المخطط التركى للتخريب فى 25 يناير.. مطلوب للإنتربول لتورطه فى اغتيال النائب العام وتفجيرات الكنائس.. ملقب بـ"صانع الانتحاريين"

الأربعاء، 22 يناير 2020 08:00 م
فتش عن يحيى موسى فى المخططات الإرهابية.. المتحدث باسم الصحة فى عهد الإخوان أشرف على المخطط التركى للتخريب فى 25 يناير.. مطلوب للإنتربول لتورطه فى اغتيال النائب العام وتفجيرات الكنائس.. ملقب بـ"صانع الانتحاريين" يحيى موسى
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قفز اسم "يحيى موسى" على السطح مجدد، بعد كشف وزارة الداخلية خلية إرهابية تخطط لأعمال تخريبية فى القاهرة خلال 25 يناير المقبل، والتى تبين وقوف عدداً من الكوادر الإرهابية الهاربة بالخارج خلفها، وعلى رأسهم "يحى موسى" أو "صانع الانتحاريين" كما يقلب.

ويُعد يحيى السيد إبراهيم موسى مسئول إدارة الكيان المسلح فى الجماعة الإرهابية، ومطلوب لدى الانتربول، حيث أنه محكوم عليه في "5" قضايا إرهابية،

وتورط "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، في الاشراف على خطة اغتيال النائب العام الراحل لمستشار هشام بركات.

ويعتبر "يحيى موسى" المتورط الرئيسي في استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق اعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلاً عن الإشراف على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا فى الحوادث الإرهابية الثلاثة.

وتشير المعلومات إلى أن "يحيى أبو موسى" نسق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.

ويتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة.

ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى، إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور وفقاً عدة محاور، أبرزها العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة ، وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية – الجوكر" إرتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع (Facebook) لإستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram) ، تتولى كل منها أدواراً محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة، فضلاً عن القيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الإحتقان الشعبى وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة وبثها على مواقع التواصل الإجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الإدعاءات.

وكلفت الجماعة حركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية  تمهيداً لإرتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العباده المختلفه بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، حيث قامت بعض عناصر الحركة فى إطار تنفيذ هـذا المخطط باستهداف اثنين من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين تصادف وجوده بمكان الحادث، بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية فى 11 نوفمبر الماضى، مما أدى إلى إستشهادهم. ووفرت الجماعة الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط من خلال إستحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة