كيف ستكون حياة البشر على المريخ؟ من شكل المساكن للملابس الفضائية.. صور

الأربعاء، 22 يناير 2020 12:00 ص
كيف ستكون حياة البشر على المريخ؟ من شكل المساكن للملابس الفضائية.. صور كوكب المريخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحلم كتاب الخيال العلمي بتحويل المريخ إلى كوكب أشبه بالأرض من أجل العيش فيه، والحقيقة أن العالم كله يسعى لذلك ليس فقط الكتاب، فقد بدأ هذا الاهتمام فى العالم كله بالكوكب الأحمر منذ أول رحلة تصويرية للمريخ بواسطة مركبة الفضاء مارينر 4 في عام 1965 إلى مشروع أوريون التابع لناسا، وخطط إيلون ماسك لإرسال 100 مليون شخص إلى المريخ 2050، حيث أصبح إيصال البشر إلى ريد الكوكب الأحمر أحد أعظم التحديات.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الأمر الصعب فى كل ذلك هو الظروف على المريخ المضادة بشدة لرغبات البشر، لذلك يجب التخطيط لكل تفاصيل هذا المشروع الاستثنائي، من الرحلة التي تستغرق حوالي سبعة أشهر، إلى التفكير في ما سنرتديه ونأكله ونلجأ إليه عندما نصل إلى هناك.
 
وقد تم الكشف عن عدة أوجه للتصميم الذى ستكون عليه أول رحلة الإنسانية إلى الكوكب الأحمر في معرض بعنوان "الانتقال إلى المريخ" ، والذي يستمر في متحف التصميم بلندن حتى 23 فبراير 2020.
 
ويضم أكثر من 200 معرض يشارك فيها وكالة ناسا وشركات الفضاء المتنوعة، وقالت إليانور واتسون، أمينة معرض الانتقال إلى المريخ، "الشيء الممتع في الذهاب إلى المريخ هو أنه مشروع تصميم كلي".
 
وأضافت "يجب التفكير في كل جانب من جوانب المهمة والحياة على هذا الكوكب، وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من المصممين يعملون على الموضوع بطرق مختلفة جدًا".
 
غرفة داخل منزل المريخ
غرفة داخل منزل المريخ
 

كيف تبدو منازل المريخ؟

أنشأت شركة Hassell للهندسة المعمارية ومقرها لندن نموذجًا أوليًا لمسكن المريخ، كجزء من تحدي الموئل ثلاثي الأبعاد من جانب ناسا، وتم بناء هيكل ثلاثي الأبعاد من قاعدة المريخ ويحتوي على مواد خفيفة الوزن تم تصنيعها مسبقًا على الأرض.
 
وتشمل المساحات الداخلية مختبرًا على أحدث طراز، ورشة عمل مجهزة تجهيزًا كاملاً مع مرافق تصنيع رقمية، وغرف نوم تحتوي على مرافق صالة رياضية ومنصات واقعية افتراضية.
 
منازل المريخ
منازل المريخ
 
وقالت واتسون: "نعرض عددًا كبيرًا من المقترحات المعمارية في المعرض، ونعرض مفاهيم مختلفة لنوع المنزل الذي قد نعيش فيه على كوكب المريخ".
 
وأضافت واتسون، "في حين أنه من الجيد أن نرى الشكل العام لهذه المباني، فقد اعتقدنا أنه سيكون من الأفضل لو تمكن الزوار من الدخول إلى الداخل، لذلك تعاوننا مع شركة الهندسة المعمارية Hassell  لإنتاج نسخة كاملة من وحدة واحدة من اقتراح موئل المريخ.
 
وأوضحت "إنه أمر مثير للاهتمام أن تكون قادرًا على رؤية مستوى التفاصيل للانتقال إلى موطن المريخ، من الحماية من الإشعاع إلى أنظمة التخزين المرنة في الداخل، مع استخدام الخيزران لوحدات الأرضيات والرفوف".
 
موائل المريخ
شكل مسكن المريخ
 
وعادة ما تكون هذه المساحات عملية للغاية، مع تصميمات داخلية من البلاستيك والمعدن يسهل تنظيفها وصيانتها، كما أن هناك فكرة بأن يحضر رواد الفضاء معهم نباتات البامبو، ويزرعونها في بيئتهم ثم يقطعونها ويستخدمونها لصنع الأثاث حسب الحاجة.

ملابس سكان المريخ

يتم عرض NDX-1 لأول مرة كجزء من المعرض، وهى أول بدلة فضاء نموذجية مصممة خصيصًا للاستخدام على المريخ، حيث تم إنشاؤها لتحمل الظروف القاسية للكوكب، في حين تعمل وصلات النسيج اللينة على تحسين القدرة على الحركة مقارنة بالبدلات المستخدمة على سطح القمر.

بدلة المريخ
بدلة المريخ
 
كما أن المسئول عن بدلة NDX-1 هو الدكتور بابلو دي ليون من جامعة نورث داكوتا، الذى يعمل في مختبر Space Suit لعدة سنوات على تطوير البدلة لناسا، لإنتاج نموذج أولي متطور جدا من نوع بدل رواد الفضاء الذين من المحتمل أن يرتدوها على سطح المريخ، فإن البدلة تسمح بمزيد من حرية الحركة.
 
كما تتمتع الخوذة بواقي عريض إضافي لتوسيع مجال الرؤية، وقد تم تصميم نسيج البدلة بحيث يكون مقاومًا للآثار الضارة لغبار المريخ.
 
عملية الاخراج على المريخ
رسم توضيحى لإعادة تدوير المخلفات على المريخ
 

إعادة تدوير البراز 

واختارت واتسون مشروعًا للمهندسة ليديا كاليبوليتي، التي تتخيل مستعمرة مريخية باعتبارها "آلة هضمية صالحة للسكن"، ففي تصميماتها، يتم استخدام البراز البشري لتشغيل أجهزة الاحتراق والأجزاء البيولوجية للنظام الذي يعيشون فيه.

كما أن ذلك سيوفر امتلاك أسلوب حياة خالٍ من النفايات على كوكب المريخ، وهى مسألة حياة أو موت، حيث أنتجت المهندسة رسم توضيحي ضخم يوضح ما قد تحتاج إلى القيام به لإنشاء نظام حلقة مغلقة داخل موطن المريخ.
 
جميع المدخلات والمخرجات، من الأكسجين الذي تتنفسه، وثاني أكسيد الكربون الذي تخرجه، والطعام الذي تستهلكه، والبراز والبول الذي تقوم بإنتاجه، والعرق، وحرارة جسمك، تحتاج إلى جمعها بشكل مثالي لإنشاء نظام بيئي صالح للعيش.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة