تساءل الإعلامي نشأت الديهي، هل الشباب المصري الذي خرج في ثورة يناير لتحقيق مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية، ثم قاموا بحرق السجون وأقسام الشرطة والمجمع العلمي وفتح السجون مرة واحد، هم شباب أطهار أم مدفوعين من أجهزة مخابرات دول؟.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن أحلام الشباب وطموحاته عمرها ما تدمر، مضيفًا مخاطبًا الشباب المصري: "أحلامك وطموحاتك مشروعة، لكن عليك أن تنظر لمن يحقق أحلامك وطموحاتك بشكل جدي، وبين من يسعى لهدم وتدمير البلد".
وتابع، أن ثورة يناير ساهمت في ضرب السياحة والاستثمارات الأجنبية، معقبًا: "كله راح"، وتحول الإعلام عقب الثورة لمنصة لإنتاج الزعامات في غياب وضياع هيبة الدولة وغياب الزعامات الحزبية، وكان يتم استضافة قيادات الإخوان ومن قام بحرق المجمع العلمي بالإعلام، معلقًا: "هل هناك فجر وانبطاح إعلامي أكثر من هذا"، مشددًا على أن الإعلام كان بعافية، والجميع أخطأ في حق هذا الوطن، وعليهم أن يتطهروا في مسبح هذا الوطن، مضيفًا: "إحنا كنا بنضيع والآن نحن في مرحلة بناء ونريد أن ننطلق".
وشدد، على أن الإعلام المصري فشل في توصيل الصورة الحقيقة لما يحدث من إنجازات على الأرض، مناشدًا الإعلاميين بالنزول للشارع والاحتكاك بالمواطنين، ونقل الصورة الحقيقة للمواطنين.