استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء أمس ، الأربعاء ، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
الرئيس الفرنسي ماكرون يلتقي نظيره الفلسطيني عباس في رام الله
وكانت وسائل إعلام عالمية، تحدثت عن تاجيل موعد زيارة الرئيس "ماكرون" لنظيره الفلسطينى "عباس" والتى كانت مقررة الأربعاء ليوم الخميس، إلا أن الرئيس الفرنسى يبدو أنه اصر على موعد الزيارة المحدد سلفا.
الرئيس ماكرون يزور رام الله ويلتقى الرئس عباس
وأعرب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال اللقاء ، عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية والقانون الدولي".
الرئيس عباس يحيى وسائل الاعلام لدى استقبالة الرئيس ماكرون
وأكد الرئيس الفلسطينى - وفقا لوسائل إعلام فلسطينية- خلال جلسة مباحثات تناولت آخر مستجدات الأوضاع على صعيد العملية السياسية وقضايا المنطقة مع نظيره الفرنسي بمقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية : "أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الإسرائيلي، خاصة بعد مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية".
الرئيس عباس يرحب بنظيره الفرنسى ماكرون فى الضفة الغربية
وأضاف الرئيس عباس: "نتطلع لاعتراف دول أوروبا التي تؤمن بحل الدولتين، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنقاذ حل الدولتين المدعوم فرنسيا وأوروبيا، ويعطي الأمل لشعبنا بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار".
الرئيس الفلسطينى يعقد مع نظيره الفرنسى جلسة مباحثات
وشكر رئيس السلطة الفلسطينية فرنسا على مواقفها "الداعمة لفلسطين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك استمرار فرنسا في تقديم الدعم للأونروا وبناء مؤسسات دولة فلسطين، مؤكدا حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين الجانبين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".
ومن جانبه، جدد الرئيس الفرنسي، التأكيد على موقف بلاده "الداعم للعملية السياسية وفق حل الدولتين للوصول إلى السلام في المنطقة"، مشيرًا إلى استمرار بلاده في "تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك".