أعلن مركز المسح الجيولوجى الأمريكى، اليوم الخميس، أن زلزالا بلغت شدته 2.8 درجة ضرب مدينة (ستوكتون أون تيز) فى مقاطعة (دورام) الواقعة شمال شرقى بريطانيا، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية.
ذكرت ذلك قناة "سكاى نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وكان دعاة الحفاظ على البيئة حذروا من أنه يجب على بريطانيا مضاعفة مساحة الأراضي الجديدة التي تزرعها سنويًا اعتبارًا من هذا العام للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، فيجب على كل بلد في المملكة المتحدة أن تضع أهدافًا سنوية جديدة لضمان تغطية الأشجار والأراضى الحرجية بنسبة 19 % من أراضيها في غضون 30 عامًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن معدلات الزراعة ستتحسن من خلال تقديم ما أسمته المؤسسة الخيرية "The Woodland Trust" "خطة الأشجار الطارئة".
تتمتع المملكة المتحدة بأدنى مستويات غطاء أشجار في أوروبا، بمعدل 13% مقارنة بمتوسط أوروبي يبلغ 37 %.
وتحث المؤسسة الخيرية اليوم الحكومة والمجالس المحلية على نشر خطة شجر طارئة من شأنها أن تساعد في تحديد أماكن زراعة الأشجار الجديدة والمساعدة في وضع أهداف التوسع السنوية.
وتدعو Woodland Trust جميع مشاريع المجلس الجديدة إلى تحديد ما لا يقل عن 30 % من أراضيها بغطاء الأشجار، إما عن طريق الحفاظ على الأشجار الناضجة الحالية أو عن طريق زراعة أشجار الشوارع وإنشاء غابات مصنوعة من الأنواع المحلية المصدر من المملكة المتحدة.
وقد حددت لجنة تغير المناخ التابعة للحكومة هدف الـ 19 % لضمان قيام المملكة المتحدة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، فتحجز الأشجار الكربون وتخزينه، و لتحقيق الهدف، يجب زراعة 3.7 مليون فدان إضافي من الغابات في جميع أنحاء بريطانيا، وعلى صعيد آخر فإن هناك علماء كنديون يستعينون بالطائرات بدون طيار لزراعة مليار شجرة بحلول 2028، فإن العالم كله يتجه لحل أزمة المناخ بهذه الطرق.
وهناك حاجة إلى زيادة من 33،087 فدانًا المزروعة في 2018/2019 في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إلى حوالي 86487 فدانًا سنويًا حتى عام 2025، وبعدها زيادة أكبر لتحقيق هدف 2050.