تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو طريف، اليوم الأربعاء، لسيدة كندية نسيت نافذة سيارتها مفتوحة في مقاطعة نيوفاوندلاند بالقرب من الساحل الشرقي لكندا، حيث ضربت هذه المنطقة عاصفة ثلجية شديدة وصل في بعض مناطقها إلى مترين، ليغطّي الثلج جميع المركبات وأجزاء من المنازل، وحاولت السيدة الكندية دخول سيارتها وإزالة الثلج من داخلها إلا أنها فشلت فى النهاية فى إزالة الثلج.
نسيت نافذة مركبتها مفتوحة فتجمّد جزء منها 🚘
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 22, 2020
هذا ما حصل لكندية، عندما نسيت نافذة مركبتها مفتوحة في مقاطعة نيوفاوندلاند، التي ضربتها عاصفة ثلجية شديدة وصل في بعض مناطقها إلى مترين، ليغطّي الثلج المركبات وأجزاء من المنازل. pic.twitter.com/7OlSbESPeJ
وبالتحول إلى استراليا، لا تزال ظواهر الطقس الغريبة تضرب استراليا الواحدة تلو الأخرى، فما لبثت البلاد أن تلتقط أنفاسها بعد حرائق الغابات الضخمة التى تسببت فى خسائر كبيرة وأضرار بيئية هائلة، حتى ضربت عاصفة ترابية أجزاء منها لاسيما فى ولاية نيو ثاوث ويلز، وبعد ذلك جاءت عاصفة من البرد لتسقط كرات فى حجم كرة الجلف للواحدة، قطرها نحو 5 سنتمتر، فى أجزاء من جنوب شرق البلاد، وكان الكرات كبيرة بما يكفى لتحطيم زجاج السيارات وإصابة الطيور.
السيارة من الداخل
وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن عواصف البرد وصلت إلى العاصمة الوطنية للبلاد كانبرا بعد ظهر أمس، الاثنين، وغطت الأرض بكرات بيضاء من الثلج، وشوهد الناس وهم يجرون بحثا عن غطاء، بينما قام السائقون بوقف سياراتهم فى محاولة لإيحاد مكان تحت الأرض للتوقف خوفا من أن تكسر كرات البرد نوافذ سياراتهم.
وتوقف سقوط كرات البرد بعد نحو 15 دقيقة، إلا أنها كان كافية لكسر زجاج السيارات وإصابة عشرات الطيور، بحسب ما قال توم سوان، الباحث فى المعهد الاسترالى فى كانبرا. ووجد طائر ببغاء مصاب يصرخ بشكل مروع ونقله غلى الطبيب البيطرى، ليجد تدفقا مستمرا من الطيور المصابة القادمة.
3
واتجهت عاصفة البرد شرقا نحو المدن الساحلية فى سيدنى ولونجونج ونيوكاسل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية فى استراليا، وحذرت الهيئة من أن المدن قد تشهد رياحا مدمرة وكرات برد كبيرة، ربما عملاقة وأمطار غزيرة.
1
وجاءت عاصفة البرد بعد اقل من 24 ساعة على عواصف التراب الهائلة التى اكتسحت نيو ثاوث ويلز مساء الأحد، وغطت مدن بأكمنلها وحولت النهار إلى ليل. وأظهرت الصور جدران ضخمة من التراب، يصل ارتفاعها على الأقل 10 طوابق.
وتحركت العاصفة الترابية سريعا وغطت أحياء فى غضون دقائق ومنحت رؤية السماء التى كانت زرقاء قبلها.