واحدة من أهم الرياضات بالنسية للإنسان، هى الجرى، ولكن الجرى يكون أكثر إفادة للإنسان فى بيئة خالية من تلوث الهواء، وهو ما أصبح صعب توفره فى المدن الكبرة.
يقول موقع "مترو"، إن مستويات تلوث الهواء السامة فى لندن تكاد تكون سيئة مثل بكين أو نيودلهى، والسبب فى وفاة الآلاف فى وقت مبكر كل عام بسبب أمراض الرئة والقلب، ولكن تطبيق جديد قد يساعد على حماية العدائين من أسوأ حالاته.
أطلقت احدى الشركات جهاز تعقب الهواء النظيف المضاد للتلوث بمساعدة King's College London ، والتى ستمكّن المتسابقين من تحديد الطرق فى المدينة مع أنظف الهواء.
فتاة تجرى
الهدف من ذلك هو مساعدة سكان لندن على تحديد موقع الهواء الأكثر نظافة فى الدخان الكبير ، والمساعدة فى الحد من الأضرار التى تصيب الرئتين وأعضاء الانسان.
يتزامن التطبيق مع GPS لعرض نقاط جودة الهواء الحية فى مسار المستخدم ولجعل الهواء الملوث مرئيا لأول مرة،حيث ستظهر نقاط جودة الهواء تلقائيًا بعد كل تشغيل، مما يسمح للمستخدم بتعديل طرقهم.
وذكر الموقع أنه يمكن للمستخدمين أيضًا البحث عن طرق "نظيفة" فى كل منطقة بلندن، ورسم ومشاركة طرقهم الخاصة في الركض مع المجتمع ومواجهة التحديات لإيجاد أنظف الطرق فى لندن.
يقول أندرو جريف الباحث فى جامعة كينجز كوليدج فى لندن، "كل يوم أرى الناس يخرجون للجرى وقت الغداء، وهم يسيرون على طول أكثر الطرق تلوثًا فى العاصمة".
وتابع، الجرى مفيد للصحة، لكنه أفضل على طرق التلوث المنخفضة، وآمل أن نتمكن من مساعدة مجتمع الجرى في لندن على تفادى تلوث الهواء من خلال هذا التطبيق وإيجاد هذا الهواء النظيف كجزء من مهمة الشركة للهواء النقي لتحسين مشهد الركض في لندن.