تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن بيع أدوية ممنوعة على موقع التواصل الاجتماعى دون رقابة الأجهزة المعنية، موضحة أنه انتشرت ف الآونة الأخيرة عمليات بيع وتسويق للأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعى دون أى رقابة حقيقية من أجهزة الدولة المعنية، حتى وصل الأمر إلى بيع أدوية للإجهاض بالمخالفة للقانون، حيث انتشرت عمليات لبيع دواء على موقع "فيس بوك" للإجهاض، وهو الأمر الممنوع دينيًا وقانونيًا، وتداوله بهذا الشكل ممنوع من الإدارة الصيدلية فى مصر.
وأردفت عضو البرلمان: "ويحمل الدواء اسم سايتوتاك وميزوتاك، حيث إن وظيفته الإجهاض الآمن فى المنزل، تحت إشراف طبيب متخصص، إلا أن ذلك بحسب الإدارة الصيدلية محظور، حيث أنه غير مسموح بتداول الأدوية الخاصة بالإجهاض إلا من خلال المستشفيات فقط وبشكل مقنن حسبما أشار إليه القانون، والإعلان عن دواء مماثل على مواقع التواصل الاجتماعى جريمة واضحة يجب مجابهتها".
وأكملت عبد الحليم: "إدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية كانت قد أصدرت منشور واضح يمنع بيع الأدوية على السوشيال ميديا، وتم إصداره فى عام 2016، تحذر فيه من بيع مستحضر "ميزوتاك 200 مجم"، من إنتاج شركة سيجما للأدوية فى الصيدليات بالسوق المحلى".
ونص المنشور على تحريز كل الكميات الموجودة من المستحضر فى الصيدليات بالسوق العامة، وتشمل تلك المستحضرات التى تحتوى على المادة الفعالة “misoprostol” منها ميزوتاك 200 مجم أقراص وميزوبروست 200 مجم أقراص إنتاج شركة سيد لصالح شركة مالتى فارما وفاجى بروست 25 مجم، أقراص مهبلية إنتاج شركة أدويا، وتساعد تلك المستحضرات على إجهاض الحمل.
وحذرت الدكتورة إيناس عبد الحليم من ظاهرة بيع الدواء عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك – تويتر" حيث أنه أحد مظاهر الفوضى التى طفت على السطح فى الفترة الأخيرة، مطالبة بتطبيق نظام "التكويد" فى عملية صناعة الدواء لمواجهة ذلك، بحيث يحصل كل مُنتج دوائى على رقم كودى، وبالتالى يُمكن تتبعه.
وطالبت النائبة الجهات الحكومية المسئولة عن الاتصالات فى مصر، مراقبة أى صفحة أو غيرها تبيع أدوية أو أى مُنتجات صحية عبر فيس بوك أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة