أكد عمرو فاروق، الباحث فى الحركات الإسلامية، أن الفضائح المالية التى تخرج عن قيادات الإخوان وأتباعهم ستساهم بشكل كبير فى مزيد من الأزمات داخل الجماعة، مشيرًا إلى أن كشف كل من المقاول الهارب محمد على والقيادى الإخوانى ياسر العمدة عن تمويلات تلك القنوات الإخوانية يؤكد أن هناك خناقة على التمويلات والصراع على الكفيل الذى يمول الجماعة وهما قطر وتركيا.
وقال الباحث فى الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان بدأت تعتمد على خطط بديلة وهى الاستعانة بالقيادى بتحالف الإخوان محمود فتحى الهارب فى تركيا، لقيادة عمليات العنف ودعوات التحريض التى تشنها الجماعة ضد الدولة المصرية، وجعل محمود فتحى فى الواجهة لقربه من ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ولفت عمرو فاروق، إلى أن الملف المالى داخل الإخوان يدخل فى إطار الملف المغلق الذى تخفيه الجماعة عن قياداتها، خاصة أن قيادات التنظيم يخفون أموال الجماعة فى حسابات سرية، حتى لا يعرف عنها شيئًا قواعد الإخوان، لافتًا إلى أن خلافات مكتومة بين قيادات الجماعة وحلفائها هو التمويل.
وأكد الباحث فى الحركات الإسلامية، أن الملف المالى سيكون هو المساهم فى تدمير الجماعة، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الفضائح الخاصة بالتمويل بين الجماعة وحلفائها.
كانت محادثة جرت بين قيادى إخوانى هارب فى تركيا، ومدان بعدة أحكام قضائية داخل مصر، والمقاول الهارب محمد على، يتحدث فيه الطرفان عن الأوضاع فى مصر، وعن الهارب أيمن نور، وكذلك دور الإخوان فى تركيا، وتحريضهم على النظام فى مصر.
وجاءت المحادثة التى سرب المقاول محمد على جزءًا منها عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، من خلال محادثة جرت بينه وبين القيادى الإخوانى ياسر العمدة، وتحدث الطرفان عن تفكير عناصر الإخوان الموجودين فى تركيا، ونظرتهم الحالية لمصر، وكذلك التمويلات التى تصل إليهم.
جاء فى المحادثة أن العمدة نصح المقاول بالابتعاد عن عناصر جماعة الإخوان الموجودين فى تركيا، بسبب أن ثوريتهم تتمثل فى كونها سبوبة، قائلاً له: "اللى بيجيب الشنطة كل شهر اسمه عبد الرحمن أبو دية فلسطينى الأصل معاه الجنسية الإنجليزية، واسم شهرته "أبو عامر" ادى معلومة على الماشى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة