أعلن رئيس المرصد التونسى لحقوق الإنسان تسليم تونس 6 أطفال من أبناء مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى التونسيين من ليبيا من أصل 42 طفلا عالقا هناك، وقال رئيس المرصد التونسى لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير -فى تصريحات لقناة العربية اليوم الخميس- إن 6 أطفال من أبناء الدواعش التونسيين الذين تم القضاء عليهم فى ليبيا، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة وصلوا إلى تونس على متن رحلة قادمة من مدينة مصراتة، و تسلمتهم السلطات التى ستتكفل بدورها بتسليمهم إلى عائلاتهم بعد قيامها بالأبحاث اللازمة.
وأضاف أن عملية التسليم تمت بعد أكثر من عام ونصف من العمل والتنسيق مع السلطات الليبية خاصة الهلال الأحمر بمدينة مصراتة الذى يتكفل برعاية أبناء مقاتلى داعش الإرهابى ، تم خلالها إجراء كافة الأبحاث والتحاليل اللازمة للتأكد من هوياتهم .
وأشار إلى وجود 15 طفلا آخرين فى مصراتة مصحوبين بأمهاتهم و21 فى سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس، لا يزال العمل الجارى من أجل استعادتهم .
يذكرأن، أكد صبري بن طبجي الأمين العام لوزارة الخارجية التونسية، ترحيب بلاده بنتائج مؤتمري موسكو وبرلين حول الأزمة الليبية.
وشدد بن طبجي - خلال كلمته في مؤتمر دول الجوار الليبي المنعقد اليوم /الخميس/ بالجزائر العاصمة - على رفض بلاده الحل العسكري والتدخل الأجنبي في الأراضي الليبية، وعلى دعمها لحوار ليبي ليبي شامل يحقق الوحدة في ليبيا، ويكرس حق الشعب الليبي في العيش بكرامة.
وأعرب عن تخوف تونس من استمرار الأزمة في ليبيا، مضيفا أن تلك الأزمة كلفت دول الجوار الليبي أعباء ثقيلة كما زادت في نشاط الجماعات الإرهابية والهجرة غير المشروعة، وجدد المسئول التونسي موقف بلاده الداعي إلى ضرورة إشراك دول الجوار بشكل فعال لحل الأزمة الليبية، مؤكدا أن اجتماع الجزائر اليوم مكن من تعزيز دول الجوار في حل الأزمة الليبية.
وقال بن طبجي إن دول الجوار الليبي ملزمة بإبلاغ صوتها بكل قوة بما أنها معنية بحل الأزمة الليبية، والتأكيد على ضرورة إشراكها بشكل فعال لحل أزمة البلد الجار لست دول.