بدأ دوق ودوقة ساسكس حياتهما الجديدة فى كندا بعد انضمام هارى إلى زوجته ميجان ماركل وابنهما آرتشي، ويبدو أنهما عازمان على إبقاء مغامرتهما بعيدة عن الأنظار وذلك بعد تحذيرهما للإعلام باتخاذ اجراءات قانونية بعد نشر صورة لميجان وهى تتنزه بصحبة أبنها دون موافقتها.
نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن صديق مقرب لميجان ماركل، دوقة ساسكس، إنها قالت لأصدقائها المقربين إن ترك العائلة المالكة هو أفضل شيء يمكن أن يحدث للأمير هاري مؤكدة "لقد كان حبها له هو الذي جعل هذا ممكنًا".
ميجان
وأضاف الصديق "قالت إنه مثلها ، كانت روحه محطمة ولم تستطع الوقوف عاجزة ببساطة لتراه وهو يعانى".
وأوضحت الصحيفة أنه تم تصوير دوق ساسكس مبتسما وهو يركب طائرة في فانكوفر في وقت متأخر من مساء الإثنين ، عائداً إلى زوجته وابنه أرشي البالغ من العمر ثمانية أشهر. كما شوهدت ميجان بنفسها وهى تتنزه مع أرشي وكلبيها صباح الإثنين.
يقيم الزوجان في قصر فخم في جزيرة فانكوفر بقيمة 14 مليون دولار ، وقد استخدمهما منذ عيد الشكر ، وكشف الصديق المقرب عن أنه ليس لديهما أى خطط للمغادرة في أي وقت قريب.
الأمير هارى
ونقلت عن مطلعين أن ميجان وهاري ليس لديهما أي نية لإزالة كلمة "ملكي" من موقع SussexRoyal الخاص بهما : "تقول ميجان إنهما سيتم اعتبارهما دائمًا ملكيين بغض النظر عن المكان الذي يعيشان فيه أو ماذا يفعلان".
خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تم الإعلان بشكل كبير عن أن هاري وميجان لن يستخدما بعد الآن ألقاب صاحب السمو الملكي وسيدفعان حوالي 3 ملايين دولار [2.4 مليون جنيه إسترليني] من أموال دافعي الضرائب الذين تم إنفاقهم في تجديد منزلهما.
ومع ذلك ، لا يزال هناك عدد من المشكلات التي لم يتم حلها ، بما في ذلك ما إذا كان سيتم مطالبة هاري وميجان بإزالة كلمة "Royal" من موقع SussexRoyal الخاص بهما ، ومن سيتولى دفع الفاتورة الضخمة لتلبية متطلبات الأمان المستمرة.
ومع ذلك ، قال صديق ميجان لـ DailyMail.com: 'إن ميجان وهاري لا يخططان لتغيير اسم موقعهما أو اسم موقع الانستجرام الخاص بهما، لأنهما لا يزلان يعتبران دوق ودوقة ساسكس.
وأضاف الصديق: "لقد أخبرت ميجان صديقاتها المقربين أن هذا هو أفضل شيء يمكن أن يحدث لهارى.
وكشف المطلعون أيضًا أن ميجان أخبرت صديقاتها أنه لا يوجد عجلة للخروج من المكان الذى يقيمان فيه. أنهم مدعوون للعيش هناك كما يحلو لهم.
وقالوا "تطلق ميجان على المكان، مكانها السعيد وتقول إنها في الشهرين الماضيين شعرت بأنها في المنزل أكثر من أى وقت مضى في المملكة المتحدة".
كجزء من اتفاقهم مع الملكة ، ستتوقف ميجان وهارى عن العمل كأعضاء في العائلة المالكة من ربيع هذا العام ولن تؤدى أى مهام رسمية نيابة عن الملكة - تاركين فعليًا "المؤسسة" بالكامل.
وستؤدى هذه الخطوة إلى خسارة هارى لجميع مناصبه العسكرية الرسمية ، وسوف يقضي الزوجان أيضًا معظم وقتهما في أمريكا الشمالية.
وسوف يستمر الأمير تشارلز في "تقديم الدعم المالي الخاص" ، والأهم من ذلك أنه سيكون لهما حرية في التفاوض على الصفقات التجارية المربحة التي يعتقد الخبراء أنها ستربحهما ملايين، على الرغم من أنهم تعهدوا "بدعم قيم صاحبة الجلالة".
وأثنت الملكة ، التي سيطرت على الأزمة التي هددت بإلحاق ضرر دائم بالملكية ، على ميجان لكونها جزءًا من العائلة وشكرت الزوجين على العمل الذى أنجزاه ، قائلة إنها مسرورة لأنهم عثرا على طريقة بناءة للتحرك إلى الأمام.
ميجان تتنزه
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن دوق ودوقة ساسكس يواجهان نزاعًا جديدًا على الخصوصية بشأن الصور التى التقطت لميجان ماركل فى جزيرة فانكوفر.
وفي الصور ، التي نشرتها بعض وسائل الإعلام فى المملكة المتحدة ، تم تصوير ميجان وهي تسير مع كلبيها وتحمل ابنها ، أرشى هاريسون ماونت باتن وندسور.
بالنظر إلى أن ميجان كانت تبتسم في الصور ، قالت التقارير إنها وافقت على الصور. لكن الزوجين أصدرا تحذيرا قانونيا إلى وسائل الإعلام أصرا فيه على أن الدوقة لم توافق على التقاط صورتها وأن المصورين قاموا بالتجسس عليها.
وأضاف المحامون أنهم على استعداد لاتخاذ إجراءات قانونية.
وفقًا لقانون كولومبيا البريطانية فى كندا، يمكن أن يكون لدى ميجان أسباب لتقديم شكوى قانونية إذا كانت قادرة على إثبات انتهاك خصوصيتها.
يأتي التحذير القانوني الجديد بعد أن تم الكشف عن أن ميجان ستتخذ إجراءات قانونية ضد إحدى الصحف البريطانية لنشرها واحدة من رسائلها الخاصة إلى والدها ، توماس ماركل.
واتهمت ميجان صحيفة "ديلى ميل" بانتهاك حقوق النشر والإصدار الانتقائى، بالإضافة إلى إساءة استخدام معلوماتها الخاصة.
ومع ذلك ، جادلت الصحيفة البريطانية أن هناك مصلحة عامة "ضخمة وشرعية" في نشر الرسالة.
وفي أكتوبر، أكد قصر باكنجهام أن الأمير هاري قد اتخذ إجراءً قانونياً منفصلاً ضد مالكى صحف The Daily Mirror و The Sun و News of the World.
وتربط هارى وميجان علاقة متوترة مع الصحافة منذ الأيام الأولى لعلاقتهما.
في نوفمبر 2016 ، أصدر هاري بيانًا وصف فيه "الدلالات العنصرية" لمقالات تعليقات الصحف و"التمييز الصريح" الذى تم عرضه على وسائل التواصل الاجتماعى فيما يتعلق بميجان، صديقته آنذاك.