صرحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الخميس، بأن وحدة "تشيونجهيه" البحرية، التى تم توسيع نطاق عمليتها العسكرية إلى مضيق هرمز، مستعدة للقيام بمهامها من أجل مواجهة جميع الحالات الممكنة فى المضيق، وقال المتحدث باسم وزارة تشوى هيون-سو - فى موجز صحفى دورى، حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - "إن الجيش فى أفضل حالة تأهب لأية تطورات ممكنة، إذ أنه تلقى تعليمات صارمة من القيادة".
وأفادت بعض التقارير الإعلامية بأن الجيش الكورى الجنوبى لم يصدر تعليمات جديدة تتعلق بالعمليات العسكرية، وذلك على الرغم من إمكانية مواجهة وحدة "تشيونجهيه" التابعة له الجيش الإيراني بعد توسيع نطاق نشاطها إلى مضيق هرمز.
وامتنع تشوي عن الإفصاح عن تفاصيل بشأن التعليمات الجديدة.
كما أكد أن الهدف من نشر وحدة "تشيونجهيه" هو حماية المواطنين والسفن الكورية، مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة الجنود.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ذكرت الثلاثاء الماضى، أنها تعتزم توسيع مهام وحدة لمكافحة القرصنة تعمل حاليا قبالة السواحل الأفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة فى حماية ناقلات النفط.
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين "قررت الحكومة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة تسونجيه العسكرية بشكل مؤقت لتأخذ فى الاعتبار الوضع الراهن فى الشرق الأوسط لضمان سلامة مواطنينا وحرية ملاحة سفننا".
وكان الرئيس الكورى الجنوبى، مون جيه - إن، أمر الجيش الثلاثاء الماضى، بتعزيز قدراته الدفاعية الشاملة للتصدى للتهديدات التقليدية وغير التقليدية التى تتنوع وتتطور يومًا بعد يوم، وقال مون - خلال اجتماع عقده مع كبار مسئولى وزارة الدفاع والقادة العسكريين - "هدفنا هو تأسيس قوات مسلحة قوية تتمتع بجودة تمكنها من التعامل مع أي ظرف أمني أيًا كان".
وشدد مون - حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - على أن حكومته تدفع باتجاه تحقيق أمن قومي قوي وقوة دفاعية ضخمة، مضيفًا أن أهم شيء هو إقامة موقف دفاعي منيع، ومؤكدًا أن القوة العسكرية القوية ضرورية للوصول إلى الهدف النهائي المتمثل في تحقيق السلام والرخاء في شبه الجزيرة الكورية.