احتفل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بالنجم المصرى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، الذى يعرض له تمثال خاص فى أحد المتاحف الشهيرة بمدينة لندن، ليصبح أول لاعب كرة قدم مصرى يعرض تمثاله فى أوروبا.
وكشف متحف مدام توسو فى لندن عن تجهيزاته لتصميم تمثال جديد للنجم المصرى محمد صلاح المحترف فى نادى ليفربول الإنجليزى، وضمه إلى مجموعة تماثيل المشاهير بمختلف المجالات حول العالم التى يقتنيها المتحف.
تهانينا للملك المصري! 👑🇪🇬
لاحقًا هذا العام سيصبح أول لاعب كرة قدم مصري يُعرض تمثاله في متحف مدام توسو للمشاهير في لندن.
خبراء المتحف يأخذون حاليا حوالي 250 قياس لصلاح وسيستغرق صنع التمثال حوالي 4 شهور بتكلفة تقديرية 150 ألف أسترليني.
لا تنسوا أن ترسلوا لنا صورتكم مع الملك! pic.twitter.com/Tma3kGo4rA
— FIFA.com - عربي (@fifacom_ar) January 24, 2020
ونشرت صفحة متحف مدام توسو فى لندن مقطع فيديو للنجم محمد صلاح أثناء خضوعه لتحديد المقاسات والأطوال والمواصفات الخاصة بهيئته التى سيعتمد عليها المتحف فى تصميم التمثال، بحيث يكون دقيقا فى الشبه مع الفرعون المصرى، كما هو معتاد فى التماثيل التى يصنعها المتحف، حيث يعتمد على تنفيذ دقيق لدرجة لون العين والشعر وملامح الوجه وطول وعرض الجسد وغيرها من التفاصيل، وفى تعليق المتحف على الفيديو قال: "الملك المصرى قادم إلى مدام توسو لندن.. محمد صلاح"، فيما قال نجم ليفربول فى مقطع الفيديو: "أنا مو صلاح.. أنا أحصل على شبيهى فى وقت لاحق من هذا العام".
ومن جهة أخرى، كان ديان لوفرين قد استمر فى "التحفيل" على النجم المصرى محمد صلاح لاعب نادى ليفربول بعد الفوز عليه، فى جيم بينج بونج، والفوز بكأس Lunar New Year، والذى نظمه "ليفربول"، ونشر صورة جديدة من المباراة ويظهر به مضرب صلاح منكسرا.
"البينج بونج"، هى اللعبة المفضلة للنجم المصرى محمد صلاح، بعد كرة القدم مباشرة، حيث لنجم ليفربول العديد من الفيديوهات وهو يلعب "بينج بونج" مع أصدقائه، سواء فى مصر أو انجلترا، حتى أن إحدى بطلات الـ"بينج بونج" المصريات تحدت محمد صلاح، وهو ما رحب به نجم الدورى الإنجليزى.
ونشر الحساب الرسمى لليفربول فيديو للنجمين محمد صلاح، وديان لوفرين، وهما يلعبان "بينج بونج"، لكن يبدو أن مهارة صلاح فى تنس الطاولة لا تقل مطلقًا عن مهارته فى كرة القدم، حيث تمكن من الفوز، بأكثر من نقطة على لوفرين، والذى بدا وكأنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا أمام ضربات صلاح القوية.
ويذكر أن متحف مدام توسو للشمع فى سيدنى – أستراليا، كان قد أعلن منتصف شهر يناير الجارى، أنه لن يقوم لأى تعديلات على تمثالى الأمير هارى دوقة ساسكس وميجان ماركل دوقة ساسكس الشمعيين، بعكس فرع المتحف فى لندن الذى سارع بفصلهما عن باقى تماثيل أعضاء العائلة المالكة البريطانية، بعد إعلان اعتزامهما التخلى عن صفتهما الملكية، والتنازل عن دورهما كـ"عضوين رفيعى المستوى".
وبحسب موقعroyalcentral ، قال المدير العام للمتحف مارك كونولى، إن أستراليا لن تحذو حذو متحف لندن لأنهما يعرفان جيدا مدى شعبية الأمير هارى وميجان ماركل، لدى الاستراليين، وأنهم لن يتخذوا أى قرارات عاجلة بشأن هذا الأمر، خاصة أن المعرض الملكى هو أحد معالم الجذب السياحى الرئيسية فى "سيدنى"، بجانب أن صورة العائلة المالكة كاملة هى أكثر الصور شهرة وإبداعًا فى المتحف حيث يلتقط الضيوف مع الصور ويريد المتحف أن يشجع ذلك.
وكان متحف مدام توسو لندن كان قد أعلن قبل ذلك إزالة تمثال الأمير هارى وميجان ماركل بعد قرارهما مباشرة، ويتميز الجزء المخصص للعائلة الملكية البريطانية فى متحف مدام توسو فى لندن، بأنه يضم تماثيل الشمع الخاصة بأفرادها، مثل دوق إدنبرة، وأمير ويلز، ودوقة كورنوول، بالإضافة إلى دوق ودوقة كامبريدج، الأمير وليام وكيت ميدلتون، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.