تفوقت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية على فولكس فاجن الألمانية، لتصبح ثانى أكبر شركة لصناعة السيارات فى العالم، حيث أدى الارتفاع السريع فى أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية إلى تعديل السوق العالمية، وكان التغيير مدفوعًا بقيمة سهم تسلا، التى زادت قيمتها بأكثر من الضعف فى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تجاوزت القيمة السوقية للشركة الأمريكية أمس الأربعاء 100 مليار دولار للمرة الأولى فى تاريخها الذى لا يزال شابًا، حيث تجاوزت فولكس فاجن، الشركة التى احتلت المركز الثانى فى السابق برأسمال قدره 99.4 مليار دولار.
وتعززت المكاسب الأخيرة لشركة تسلا الأمريكية من أرباح الربع الثالث المفاجئة، والتقدم فى مصنع جديد فى الصين، وعمليات تسليم السيارات الأفضل من المتوقع فى الربع الرابع.
وتبرز المكاسب ثقة المستثمرين المتزايدة حول مستقبل السيارات الكهربائية وتحول تسلا من شركة متخصصة فى صناعة السيارات إلى شركة عالمية رائدة فى مجال السيارات الأنظف، ومع ذلك، تظل أرقام مبيعات تسلا أصغر بعدة مرات من أى من منافسيها الحاليين، على الرغم من حماس المستثمرين.
استنادًا إلى تقديرات المبيعات المستقبلية لمدة 12 شهرًا، من المتوقع أن تحقق "تسلا" 31 مليار دولار من الإيرادات لعام 2020، خلال العام نفسه سوف تجلب فولكس واجن 283 مليار دولار، وفقًا لتقديرات بيانات شركة Refinitiv.
جدير بالذكر يمتلك الملياردير إيلون ماسك شركة تسلا الأمريكية، جنبا إلى جنب شركة سبيس إكس للفضاء، وقد وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ماسك بأنه "عبقري"، حيث أشاد ترامب بالرئيس التنفيذى لشركة SpaceX وتسلا، فى مقابلة مع جو كيرن من سى إن بى سى فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس بسويسرا، واصفا رائد التكنولوجيا الملياردير بأنه "عبقري" ويصنف مع توماس إديسون.
