رئيس مجلس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال 2021. .ويوجه بالتنسيق مع "السياحة" بشأن حجوزات الفرق والجماهير ..والحكومة: مشروع الألواح الشمسية يرفع نسبة مشاركة الطاقة المتجددة

الجمعة، 24 يناير 2020 03:30 م
رئيس مجلس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال 2021. .ويوجه بالتنسيق مع "السياحة" بشأن حجوزات الفرق والجماهير ..والحكومة: مشروع الألواح الشمسية يرفع نسبة مشاركة الطاقة المتجددة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال  2021.

وأكد رئيس الوزراء أن هدف هذه اللجنة هو الاطمئنان على كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة الخاصة بتنظيم البطولة، مشيراً إلى أن اللجنة ستواصل المتابعة بصورة دورية حتى موعد بدء فعاليات البطولة، مشدداً على الاهتمام بتطوير المناطق المحيطة بالصالات المشاركة في هذه البطولة، ورفع كفاءة الطرق، والاهتمام بالزراعة والتشجير بها.

من جانبه، استعرض وزير الشباب والرياضة أهم الجهود التي ستقوم بها الوزارات المعنية للخروج بالبطولة بالشكل اللائق باسم مصر، مشيراً في هذا الصدد إلى أن دور وزارة الصحة يتضمن توفير خدمات الإسعاف والأطقم الطبية وجميع التجهيزات الطبية داخل الصالات وخارجها والمراكز الإعلامية ومراكز إصدار البطاقات وغيرها طبقا لقواعد الاتحاد الدولي، إلى جانب توفير خدمات طبية للفرق داخل الصالات والفنادق وأماكن التدريب والفعاليات، مع مراعاة توفير اتفاقيات خدمات مع المستشفيات حول الصالات وأماكن الفعاليات، والتأكد من صلاحيتها لاستقبال أي حالة، وتوفير خطة عمل لأطقم الحجر الصحي بالمطارات حسب النشرات الدولية وتسهيل التعامل مع الفرق المشاركة والإعلام والجماهير، وتدريب المتطوعين على وسائل الإسعاف الطارئ وتوفير خدمات طبية خاصة لهم خلال فترة البطولة

كما استعرض وزير الشباب والرياضة، خلال الاجتماع، دور كل من وزارتي الدفاع والداخلية في إعداد كافة الترتيبات الأمنية اللازمة الخاصة بتأمين البطولة والمنشآت التي تستضيف فعالياتها، إلى جانب خطط تأمين الفرق والشخصيات المشاركة فيها، مشيراً إلى الدور المهم الذي ستقوم به وزارة الخارجية في تسهيل حصول جميع المشاركين بالبطولة والفرق على تأشيرات الدخول إلى البلاد، كما تطرق لما ستقوم به وزارة الثقافة من جهود لإعداد برامج متكاملة للعروض الفنية والفلكلورية خلال فترة البطولة، إلى جانب توفير وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لكافة الاحتياجات الكهربائية اللازمة بالصالات لضمان عدم انقطاع التيار عنها.

وشرح الوزير الجهود التي ستقوم بها وزارة السياحة للترويج من خلال الحدث المهم للأماكن السياحية بمصر، مشيراً إلى دور وزارة الطيران المدني من خلال الشركة الوطنية "مصر للطيران" في دعم البطولة، إلى جانب الوزارات الأخرى في توفير كافة الخدمات والإمدادات اللوجستية والاحتياجات التكنولوجية؛ لإظهار وجه مصر الحضاريّ في تنظيم مثل هذا الحدث الدولي المهم.

كما أشار الوزير إلى الصالات المستضيفة للبطولة، وهي: الصالة المغطاة باستاد القاهرة بسعة 17 ألف متفرج، وصالة العاصمة الإدارية الجديدة، بسعة 7600 متفرج، إلى جانب الصالة المغطاة بالسادس من أكتوبر وسعتها 4500 متفرج، والصالة المغطاة ببرج العرب، وسعتها 4500 متفرج، لافتاً في هذا الصدد لأعمال تطوير هذه الصالات والموقف التنفيذي لها، إلى جانب صالات التدريب المستضيفة للبطولة.

وكلّف رئيس الوزراء بالتنسيق مع وزير السياحة والآثار بشأن حجوزات الفرق والجماهير؛ نظراً لتزامن هذه البطولة مع الموسم السياحي في يناير 2021، مع مراعاة التنسيق كذلك مع الوزارة للترويج لهذا الحدث، وجذب الجماهير، على أن يتم إعداد برامج سياحية لهم، والتأكيد على سرعة الانتهاء من الصالات المغطاة، خاصة بمدينة السادس من أكتوبر، ومدينة برج العرب

كما تابع رئيس الوزراء مع محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الطيران المدني والشركات التابعة للوزارة، ومتطلبات تنفيذ هذه الاستراتيجية، وذلك بحضور منتصر مناع، نائب الوزير.

وأشار وزير الطيران المدني للضوابط والمحددات التي تم التأسيس عليها عند وضع التنبؤات المستقبلية لحركة الركاب والطائرات والايرادات والمصروفات، مستعرضاً في هذا الإطار الخطة المقترحة لاستثمار الأراضي المتاحة والمملوكة للشركة القابضة، كما تطرّق للمشروعات المستقبلية قصيرة المدى بمطار القاهرة، والتي تشمل تطوير وتوسعة مبنى الركاب رقم (3)، وزيادة مساحات المطاعم والمساحات التجارية، بالإضافة إلى مشروع مشاية كهربائية لربط مبنى الركاب رقم (2) بالجراج متعدد الطوابق؛ من أجل تحقيق سهولة وسلاسة الحركة من صالات الوصول إلى أماكن انتظار السيارات، والسعي لتحويل هذا المشروع من مشروع خدمي إلى مشروع جاذب ومميز معمارياً يترك انطباعاً بصرياً مميزاً لدى رواد المطار والسائحين.

وفيما يتعلق بمشروعات الملاحة الجوية، استعرض وزير الطيران خلال الاجتماع، مشروع تحديث الرادارات بجميع المطارات، كما استعرض الخطة الاستراتيجية لشركة مصر للطيران 2019-  2024 ومتطلبات تنفيذها، مشيراً خلالها إلى المردود الإيجابي لإجراءات التطوير التي تم اتخاذها لتطوير الشركة بدءاً من يوليو 2018،  وذلك من خلال اعتمادها على تنمية أعمالها ومواردها بما يُمكنها من مضاعفة أرباحها بحلول العام المالي 2023/2024 وذلك من خلال السعي لرفع أعداد الركاب إلى نحو 13 مليون راكب بدلاً من 9.9 مليون راكب خلال عام 2018/2019 بنسبة زيادة تعادل حوالى 30%، وكذا النمو بحجم الأسطول العامل إلى 76 طائرة، إلى جانب رفع معدل النمو لحجم ركاب الترانزيت (سياحة الترانزيت) بمعدل 100%، ليصل إلى 4 ملايين راكب خلال العام المالي 2023- 2024 بدلا من مليوني راكب  خلال العام المالي 2018/2019.

كما تابع مع الدكتور محمد العصّار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، لمتابعة إجراءات تنفيذ مشروع إنتاج الألواح الشمسية من الكوارتز المقرر إقامته خلال الفترة المقبلة.

وفي مستهل الاجتماع، أشار الدكتور محمد العصّار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أهمية المشروع الذي يهدف إلى تغطية احتياجات الدولة المصرية من الألواح الشمسية، وذلك بزيادة القيمة المضافة من خلال استخدام الإمكانيات المحلية والخامات المتاحة في مصر، ومنها خام الكوارتز المصري.

وأضاف أن إقامة مشروع إنتاج الألواح الشمسية يأتي بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لإقامة المشروع من خلال استغلال الخامات المصرية والشراكة مع الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.

وأوضح أن المشروع يساهم في الأهداف الإستراتيجية لخطة وزارة الكهرباء لتكون نسبة مشاركة الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالي إنتاج مصر من الكهرباء 42% بحلول عام 2035، لافتاً إلى وجود دراسات تشير إلى أن احتياج مصر من الألواح الشمسية سنوياً في المرحلة المقبلة، من خلال محطات مربوطة على الشبكة ومحطات صغيرة على أسطح المنازل واستخدامات أخرى، تصل إلى 2 جيجا وات سنوياً.

وأكد الوزير أن المشروع يهدف على المدى القصير إلى إدخال التكنولوجيا الأحدث في العالم في هذه الصناعة وتدريب الكوادر المصرية وتشغيلها عن طريق توفير فرص عمل، وكذا يهدف إلى خلق كوادر جديدة في مجال البحوث والتطوير والمساعدة في نقل التكنولوجيا والمعرفة، فيما يهدف على المدى الطويل إلى الوصول إلى المعرفة والتصميم ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الحرجة مثل صناعة الإلكترونيات وصناعة الألياف الضوئية.

ويشمل المشروع 5 مراحل إنتاجية بدءا من خام الكوارتز المصري مروراً بتصنيع السليكون المعدني ثم البولي سيلكون يليه القوالب والشرائح ثم الخلايا الشمسية وينتهي بتصنيع ألواح الطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية 1 جيجاوات سنويا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة