نشرت صحيفة المدى العراقية رسم كاريكاتير، حول الأطراف التى تريد اشتعال الازمة العراقية مرة أخرى، حيث أنها تعانى الدولة من حالة عدم استقرار أمنى بسبب عمليات الاغتيال الممنهجة التى تستهدف المتظاهرين العراقيين، واستهداف عدد من القواعد العسكرية الأجنبية فى البلاد وسط غموض حول الجهة أو الطرف الذى يقوم بتلك الأعمال.
عمليات الاغتيال التى تستهدف المتظاهرين العراقيين طالت عدد من القيادات الدينية والسياسية العراقية ولعل أبرزها محاولة استهداف زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر بطائرة مسيرة استهدفت منزله منذ أيام قليلة، وهو ما يشير إلى وجود "طرف ثالث" يقف وراء محاولات استهداف المتظاهرين وقصف القواعد الأجنبية.
كان التيار الصدرى قد أعلن منذ أيام استهداف مقر زعيمه مقتدى الصدر فى محافظة النجف بواسطة طائرة مسيرة.
وقال صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، فى بيان صحفى"بعد أن وجدنا المصلحة بنشر الخبر أقول: تعرضت الحنانة فجر اليوم إلى قصف من طائرة مسيرة، وذلك ردا على الأوامر التى صدرت من الصدر للقبعات الزرق بحماية الثوار ليلة البارحة فى بغداد والنجف سابقا"، وشدد التيار الصدرى على أن المهم حماية المتظاهرين وأمنهم والحفاظ على استقرار البلاد.
وزير الدفاع العراقى نجاح الشمرى اتهم منذ أسابيع "طرفا ثالثا يقوم بقتل المتظاهرين" فى العراق، وذلك فى معرض تعليقه عن سقوط ضحايا خلال التظاهرات التى تعم عدة مدن من العراق منذ أكتوبر الماضى.
وفى تطور لافت لمجريات الأحداث فى العراق، أصيب ستة جنود بجروح فجر الاثنين، بسقوط أربعة صواريخ على قاعدة عسكرية قريبة فى محيط مطار بغداد الدولي، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية فى بيان، فى آخر هجوم صاروخى ضمن سلسلة حوادث تزايدت مؤخرا.
كاريكاتير صحيفة المدى العراقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة