كشف تقرير حديث عن إجراء مركز إدارة الرحلات الفضائية مساء أمس تعديلا لمدار المحطة الفضائية الدولية، فيما كشف بيان أصدره المركز أن عملية التعديل نفذت لأول مرة العام الجاري باستخدام محركات شاحنة "Progress MS-13" الروسية ليبلغ الارتفاع الأقصى لمدار المحطة 415.9 كيلومتر، وأضاف البيان أن تلك المناورة المدارية تم تحقيقها من أجل توفير ظروف بالستية مناسبة لتنفيذ برنامج تحليق مركبة "Soyuz MS-13" المأهولة التي يتوقع أن تُعيد إلى الأرض يوم 6 فبراير المقبل عدد من رواد الفضاء.
وبحسب موقع The Verge الأمريكى، فإن الرواد الذين سيعودون هم رواد الفضاء الروسي، ألكسندر سكفورتسوف، والإيطالي، لوكا برميتانو، والأمريكية، كريستينا كوك، فيما سيبقى بعد 6 فبراير على متن المحطة الفضائية الدولية الروسي، أوليغ سكريبوتشكا والأمريكيان، أندريو مورجان وجيسيكا ماير.
يذكر أنه يوم الاثنين الماضى، انطلقت رائدتا فضاء ناسا كريستينا كوك وجيسيكا مائير فى آخر رحلة فضائية نسائية خارج المحطة الدولية، حيث تخرجان من محطة الفضاء الدولية فى أخر عملية سير فى الفضاء وذلك لإنهاء العمل الذي بدأتاه الأسبوع الماضى، إذ ستواصلان استبدال بطاريات النيكل والهيدروجين القديمة فى صفائف الطاقة الشمسية بالمحطة ببطاريات ليثيوم أيون جديدة.
وبحسب موقع ميرور البريطانى، فإن رائدتي الفضاء ستضعان بطارية جديدة لتثبيتها فى شبكة الطاقة الشمسية للمحطة، كما ستزيلان اثنتين من البطاريات القديمة، فيما قال رائد الفضاء أندرو مورجان عبر الراديو من الداخل عندما بدأ السير فى الفضاء: "لأخواتنا رائدات الفضاء، نتمنى لكم حظاً سعيداً فى هذا".
وقد مثل هذا السير الثالث للسيدات فى الفضاء، حيث أجروا أول رحلة نسائية فى العالم فى الخريف الماضى، فيما قاموا يوم الأربعاء الماضى بإجراء ثانى عملية سير نسائية، حيث قامت ناسا بالتدريج باستبدال بطاريات هيدروجين النيكل والهيدروجين التى يبلغ عددها 48 عامًا فى المحطة الفضائية ببطاريات ليثيوم أيون جديدة وأكثر قوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة