وزارة الصحة توضح طرق الوقاية ..وتحدد أسباب العدوى بـ "فيروس الكورونا "

السبت، 25 يناير 2020 08:13 م
وزارة الصحة توضح طرق الوقاية ..وتحدد أسباب العدوى بـ  "فيروس الكورونا  " وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتخذت وزارة الصحة والسكان ،  سلسلة من التدابير لمنع تسرب فيروس الكورونا إلى البلاد عبر القادمين من الخارج فى إطار خططتها لحماية المصريين من الإصابة وتأمين البلاد ومع تطور الوضع وانتشار تحذيرات المنظمات الصحية الدولية من خطورة الإصابة بالفيروس قامت وزارة الصحة والسكان بالرد على الأسئلة الشائعة حول فيروس الكرونا طرق العدوى وأعراض الإصابة
 
 

ما هو فيروس كورونا الجديد؟

فيروس الكرونا المستجد هو سلالة جديدة من فيروسات الكورونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وهو أحد مجموعات فيروسات الكرونا التي تتراوح الاصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة
 
فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم "السارس"، يتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تكشف إصابة البشر بها سابقا.
 
 منظمة الصحة العالمية أكدت أنه يمكن أن تنتقل بعض سلالات الفيروس من شخص إلى آخر، بالاتصال عن قرب مع الشخص المصاب عادة، كما يحدث في سياق الأسرة أو العمل أو في مراكز الرعاية الصحية.
 

ما هى فترة الحضانة الخاصة بفيروس الكورونا ؟

 
مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، وهي في الغالب لا تختلف عنها.
 

ما أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟

 
الأعراض تتوقف على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعاً ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.
 

ما طرق العدوى بالفيروس؟

 
بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (الكورونا) الأخرى. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (الكورونا) الأخرى المعروفة ما يلي:
 
* الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
* الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
* المخالطة المباشرة للمصابين.
 

ما طرق الوقاية من هذا الفيروس؟

 
* المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
 
* استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
 
* تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قد المستطاع، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
* لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام مثل الحج أو العمرة.
 
* الحرص على اتباع العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
* المحافظة على النظافة العامة.
 
* تجنب الاحتكاك بالمصابين قدر الإمكان.
 
وضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
 

ما الاستعدادات التي اتخذتها وزارة الصحة في مصر لمنع الإصابة بالمرض ومدى إمكانية ملاحقته والسيطرة عليه ومنع الإصابة به عن طريق العدوى؟

 
اتخذت مصر ممثلة فى وزارة الصحة سلسلة من الإجراءات التي تضمن عدم تسرب المرض من الخارج خاصة البلاد الموبوءة الي الداخل لحماية البلاد من التفشيات الوبائية .
 
1- ‬رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد.
2- مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض‪ .‬
3- ‬العزل الفورى لأى حالة يشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا ‪.‬
 ‬4- تعميم منشور على منشآت الصحة، للتعريف بالحالات والتعامل معها، وإجراءات الوقاية‪.‬
5- ‬رفع درجة الاستعداد وإجراءات المكافحة، وتجهيز أقسام العزل بالمستشفيات‪.‬
6- ‬تنشيط إجراءات لرصد أمراض الجهاز التنفسى الحادة، ورفع الوعي‪.‬
7- ‬متابعة الموقف الوبائى العالمى على مدار الساعة‪.‬
 
وتتخذ إدارة الحجر الصحى بمطار القاهرة، عدة إجراءات وقائية لمنع تسرب الأوبئة، والتى تنتقل من مراكز توطنها إلى البلاد الخالية عن طريق حركة النقل الجوى للركاب، حيث تقوم إدارة الحجر الصحي بالمطارات بتوسيع دائرة الاشتباه على الركاب القادمين من عدة دول، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية على الطائرات لمكافحة الأمراض المعدية وذلك تنفيذا لمنظمة الصحة العالمية.
 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة