اللي استشهد مامتش..ابن الشهيد أحمد إسماعيل هيكمل مشوار البطل وهيكون ظابط زيه..عمر: هحقق حلم بابا وارتدي بدلة الشرف..زوجة الشهيد: إطلاق اسمه على أهم شارع ومدرسة بالمحافظة يعوضنا الغياب وبطولاته في ألبوم الذكريات

السبت، 25 يناير 2020 04:02 م
اللي استشهد مامتش..ابن الشهيد أحمد إسماعيل هيكمل مشوار البطل وهيكون ظابط زيه..عمر: هحقق حلم بابا وارتدي بدلة الشرف..زوجة الشهيد: إطلاق اسمه على أهم شارع ومدرسة بالمحافظة يعوضنا الغياب وبطولاته في ألبوم الذكريات ابن الشهيد أحمد إسماعيل
كتبت - منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى "25 يناير"  نرى مصر تحتفل بواحد من أهم أعيادها "عيد الشرطة"، ولكن نرى على الوجه الأخر احتفالًا من نوع خاص لزوجة تجلس فى ركن البيت بجوار أطفالها ممسكة بألبوم صور تحكى لهم قصة بطولة والدهم الشهيد الرائد أحمد محمد عبده اسماعيل ضابط المراقبة الأمنية .
 
 
ابن الشهيد أحمد إسماعيل (1)
 
استشهد البطل فى يوم 25 يناير 2014 وترك وقتها "عمر" 6 سنوات و"محمد" 5 سنوات.عائلة الشهيد تنتظر احتفالات الدولة كل عام بأعياد الشرطة لتكريم اسمها بطلها الشهيد والذي تم إطلاق اسمه على الكوبرى الرئيسي في مدينة المنيا، وعلى أحد شوارع محافظة بنى سويف، كما أطلق اسمه أيضا على إحدى المدارس التجريبية بمحافظة بني سويف.
ابن الشهيد أحمد إسماعيل (2)
 
اليوم السابع شارك أسرة الشهيد احتفالهم هذا العام والتقى مع الزوجة وصغارها، وتعود بذكرياتها للخلف وتتذكررشا محمد عبد الحليم زوجة الشهيد قائلة: فى يوم 25 يناير 2014 يوم الإستشهاد حدثني أحمد أكثر من مرة وأكد لى أنه سينزل أجازة سعدت كثيرًا وذهبت للمطبخ لإعداد الطعام والحلويات التى يحبها، وجهزت الأولاد ليكونوا فى انتظاره.
 
ابن الشهيد أحمد إسماعيل (3)
 
أثناء فرحتها وانتظارها لزوجها كان هو فى موعد أخر مع قدره، تقول الزوجة" كان المفروض أن زميل له هيطلع المناورة دى ولكن تعب فجأة وأصيب بالبرد فتم تغير طاقم الطائرة بالكامل وصمم أحمد أنه يطلع هو المهمة،  وبعد الطيران بربع ساعة سقطت الطائرة فى منطقة التومة بمدينة الشيخ زويد، واستشهد طاقم الطيارة بالكامل".
 
ابن الشهيد أحمد إسماعيل (4)
 
وتابعت "زوجة الشهيد" أصابنى الذهول عند سماعى الخبر وأتانى "عمر" الإبن الأكبر للشهيد يسأل عن والده ولماذا أبكى قلت له أن "بابا عند ربنا".
 
ابن الشهيد أحمد إسماعيل (5)
 
يقول عمر أحمد محمد إسماعيل ابن الشهيد "بابا وحشنى جدًا رغم إنى كنت صغير وقت استشهاده لكنى لسه فاكره وفاكر ملامحه وضحكته، أنا كثير أقعد مع أخوايا محمد الصغير أحكى له عن بابا وعن حنيته واللعب إللى كان بيحبهلنا ولسا محتفظين بها لحد دلوقتى".
 
ابن الشهيد أحمد إسماعيل (6)
 
ويكمل" عمر" :" بابا كان نفسه أطلع ظابط زيه وارتدي زي الشرطي وأنا دلوقتى بعمل نفس الحاجات إللى كان بيعماها معايا بتابع حفلات التخرج للكليات العسكرية  وحافظ مواعدها، وبعلب رياضة لأنه كان بيقولى عاوزك تطلع راجل قوى، وبحب القراءة جدًا وخصوصًا القراءات العسكرية".
 
ويتابع "ابن الشهيد":"كل أسبوع بروح أزور قبر بابا وبحكى معاه كل حاجة وبقوله يطمن عليا وعلى أخويا وماما، هخلى بالي منهم وإن شاء الله هحقق حلمك فيا وهكون ظابط زيك أنا على طول بلبس البدلة العسكرية، أطمن يابابا أنت سايب راجل مكانك واللى أستشهد مامتش ".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة