رصدت كاميرات مدينة ديار بكر التركية، شخصا يلف فى الشوارع ويتعمد إتلاف اطارات السيارات المتوقفة الليلة الماضية، وذلك عقب الزلزال الذى ضرب ولاية "إلازيغ" (شرق) مساء أمس الجمعة، والذى بلغت بقوة 6.8 درجة، وعلى عمق 6.75 كم تحت الأرض، وأعقبه عدة توابع زلزالية وصلت شدة إحداها إلى 5.4 درجة على مقياس ريختر.
وبحسب موقع "خبر تورك"، استخدم الشخص سكينا كان قد اشتراه، وقام بتدمير إطارات 160 سيارة متوقفة عقب الزلزال مباشرة حتى لا يتمكن أصحابها من استخدامها.
Diyarbakır'ın Bismil ilçesinde bir kişi, dün akşam yaşanan depremin ardından eline aldığı bıçakla park halindeki araçların lastiklerini patlattı. Yaşanan olay, güvenlik kameralarına yansıdı.Çevrede yaklaşık 160 aracın lastiğinin patlatıldığı öğrenildi.#depremElazig pic.twitter.com/f7YAOHsSyB— Biz10 TV (@Biz10TV) January 25, 2020
وأكدت السلطات أن هذا الشخص المجهول قام بإتلاف عددا كبيرا من السيارات، دون معرفة دوافعه، وشكا أصحاب السيارات، وتعهدت السلطات بالبحث عنه من خلال الكاميرات التى رصدت الواقعة.
أعلن مسؤولو الطوارئ فى تركيا، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذى ضرب شرقى البلاد إلى 20 قتيلا و1015 مصابا، وذكر بيان صادر عن رئاسة وكالة إدارة الطوارئ والكوارث فى تركيا، أوردته شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية، أن 16 شخصا لقوا مصرعهم فى محافظة "إلازيغ" و4 قتلى فى محافظة "ملاطية"، مضيفا أن 1015 شخصا آخرين أصيبوا.
كانت سلطة الطوارئ فى تركيا، قد أعلنت فى وقت سابق عن ارتفاع عدد قتلى زلزال تركيا إلى 14 وسقوط مئات الجرحى، كما أفادت بسقوط عدد من الجرحى، مشيرة إلى أن الزلزال أدى إلى انهيار وتضرر عشرات المباني السكنية، وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن مناطق شرق تركيا تعرضت لزلزال تتراوح قوته من 6.7 إلى 7 درجات، مشيرا إلى أنه وقع على عمق 10 كيلومترات.
وأضاف المركز، أن هزات ارتدادية جراء الزلزال طالت تقريبا كل أنحاء البلاد، مؤكدا أنها وصلت إلى سوريا والعراق وإسرائيل، كما لفت إلى أن عدد سكان المناطق التي تم فيها الشعور بتداعيات الزلزال يبلغ 120 مليون نسمة.